الاشواجندا
حديثنا اليوم عن عشبة الاشواجندا وتأثيرها الإيجابي على صحة الأطفال، فإذا كنتِ تسمعين عنها ولا تعرفينها فعليكِ قراءة مقالنا اليوم، سنكشف لكِ أبرز المعلومات المتعلقة بالاشّواجندا.الاشواجندا، أو كما تُعرف أيضًا بـ"عبعب منوم" أو "الكرز الشتوي"، هي عشبة طبيعية دائمة الخضرة، تنّتمي إلى الفصيلة الباذنجانية، تحظى بمكانة مميّزة في الطب التقليدي الهندي.أمّا عن أماكن نموها، فإنّ الاشواجندا من الأعشاب التي تنمو في كل من الهند والشرق الأوسط، وأجزاء من أفريقيا، ويُقال إنها تُزرع في المناطق الأكثر جفافًا في الهند، وتوجد أيضًا في اليمن والصين ونيبال وسريلانكا.تعد الاشواجندا من الأعشاب المُعتمد عليها في الطب البديل؛ لاحّتوائها على عناصر ومركّبات مهمّة تجّعلها تُستخدم كعلاج لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم.أثبتت الأبحاث أنّ استخدام الاشواجندا باعتدال يساعد على الوقاية من نمو الأورام الخبيثة، تقليل أعراض الاكتئاب، خفّض مستويات السكر في الدم، وتقلل الالتهابات بالجسم.يساعد الأشواجندا أيضًا على زيادة معدل الخصوبة وهرمون التستوستيرون عند الرجال، كما تزيد هذه العشبة الكتلة العضلية، وتحّمي من الشيخوخة المبكرة وتحسن صحة القلب وغيرها من الفوائد.رغم من تعدد فوائد الاشواجندا إلا أنّ استهلاكها بشكل مفرط ودون استشارة طبيّة قد يؤدي إلى: اضّطرابات هضمية، جفاف، الهلوسة، النعاس، الحمى، الإجهاض، اضّطراب القلب، وغيرها من الأضرار.ما هي فوائد الاشواجندا للاطفال
ما هي فوائد الاشواجندا للاطفال؟.. بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على الاشواجندا وأبرز الفوائد التي تُقدمها لجسم الإنسان وأضرارها المحتملة، فقد حان وقت الكشف عن فوائدها لصحة الأطفال.تشير تقارير إلى أنّ الاشواجندا من الأعشاب التي يُنصح بإدراجها بشكل معتدل للنظام الغذائي للطفل، من خلال إضافة كمية قليلة من مسحوق جذور الاشواجندا للمشروبات والأطعمة التي يتناولها الطفل.وبالبحّث عن فوائد الاشواجندا للاطفال، وجدنا أنّ إدراج هذه العشبة بشكل صحيح ومعتدل وتحت إشراف الطبيب للطفل قد تساهم في إمداد جسده بفوائد عديدة، فمن أبرز هذه الفوائد ما يلي:- يقوي مناعة الطفل.
- يساهم في تهدئة الأطفال العصبيين.
- يساهم في زيادة التركيز عند الأطفال.
- يساهم في تقوية الذاكرة عند الأطفال.
- يقلل الأرق واضّطراب النوم عند الأطفال.
- يساهم في تحّسين صحة الدماغ عند الأطفال.
- يساهم في تحّسين الحالة المزاجية عند الأطفال.
- يساهم في حماية الطفل من خطر الإصابة بالأمراض.
- يساهم في تقليل التوتر العصبي والقلق عند الأطفال.
- يساهم في حماية الطفل من أمراض القلب مستقبلًا.