الزنجبيل
هل قررتِ إدراج الزنجبيل إلى نظام طفلك الغذائي؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"نعم" فاقرئي هذا المقال جيّدًا، لتتعرّفي على الزنجبيل وأبرز أضرار تقديمه للطفل بطريقة خاطئة أو غير مناسبة لسن الطفل.الزنجبيل، هو جذور نباتيّة معروفة منذ آلاف السنين، تأتي من نبات شهير ينّتمي إلى الفصيلة الزّنجبيلية، وهي عبارة عن جذور صفراء اللون، رائحتها نفاذة، نكّهتها قوية حارة ولاذعة.يعتبر الزنجبيل من النباتات القديمة المعروفة في الصين والهند منذ آلاف السنين كمادة علاجيّة بالطب التقليدي، ومع مرور السنين أصبح الزنجبيل منتشرًا في كافّة أنحاء العالم.تُستخدم جذور الزنجبيل بطرق عديدة، فيُمكن اسّتعمالها طازجة أو مجفّفة مطحونة كنوع من أنواع التوابل تُضاف إلى الأطعمة والمشروبات، أو يحضّر منها مشروبًا دافئًا أو تدخل في وصفات متنوعة.يُعتمد على الزنجبيل في الطب البديل؛ لاحّتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، فهذا الجذر النباتي يلّعب دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان إذ يمدّ جسده بفوائد مذهلة.تشير الدراسات إلى أنّ استخدام الزنجبيل بشكل معتدل يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ويحسّن الصحة الجنسية، ويقوي الجهاز المناعي، ويحسّن عملية هضم الطعام، ويحّمي من نمو الأورام الخبيثة.يساعد استهلاك الزنجبيل بكميات معتدلة على تقليل التهابات الجسم، وخسارة الوزن حيث يعزز حرق الدهون المتراكمة بالجسم، ويحسّن صحة القلب، ويخفّف الغثيان، ويقلل ضغط الدم.
ما هي اضرار الزنجبيل للاطفال
ما هي اضرار الزنجبيل للاطفال؟.. بعد أن تعرفنا في بداية المقال على الزنجبيل وأبرز الفوائد التي يُقدمها لجسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سنكشف عن تأثيره السلبي على صحة الأطفال.يعد الزنجبيل مفيدًا لصحّة الأطفال خاصّة إذا تمّ تقديمه لهم بعد سن 6 أشهر، حيث ينّصح الأطباء بإضافة الزنجبيل بكميات قليلة كنوع من التوابل إلى الأطعمة والمشروبات التي يسّتهلكها الطفل.ولكن رغم الفوائد التي تعود على صحة الطفل جراء إضافة الزنجبيل إلى نظامه الغذائي، إلا أنّ الإفراط أو استخدامه قبل سن الـ 6 أشهر قد يؤدي إلى أضرار عديدة، لذا فإليكِ أبرز اضرار الزنجبيل للاطفال:
● قد يتسبّب في زيادة الشعور بالنعاس.
● قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال.
● قد يزيد من درجة حرارة جسم الطفل.
● قد يؤدي إلى إصابة الطفل بحرقة المعدة.
● قد يتسبّب في حدوث اضّطرابات في التنفس.
● قد يزيد من خطر إصابة الطفل بأمراض القلب.
● قد يتسبّب في شعور الطفل بالمغص وآلام البطن.
● قد يؤدي لظهور أعراض تحسّسية مثل: الطفح الجلدي، التورم، الحكة.
● قد يتسبّب في زيادة الشعور بالنعاس.
● قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال.
● قد يزيد من درجة حرارة جسم الطفل.
● قد يؤدي إلى إصابة الطفل بحرقة المعدة.
● قد يتسبّب في حدوث اضّطرابات في التنفس.
● قد يزيد من خطر إصابة الطفل بأمراض القلب.
● قد يتسبّب في شعور الطفل بالمغص وآلام البطن.
● قد يؤدي لظهور أعراض تحسّسية مثل: الطفح الجلدي، التورم، الحكة.