اضرار نواة التمر

نواة التمر، هي البذرة الصلبة الموجودة في ثمار التمر، يُقال إنها تمثّل من 10% لـ15% من الوزن الإجمالي للتمر، مصيرها عادةً يكون سلة القمامة لكن مع اكتشاف فوائدها أصبحت تُستخدم في مجالات عديدة.
كانت نواة التمر قديمًا تُستخدم كأحد أنواع علف للحيوانات، أمّا الآن فتُستخدم بديلة عن القهوة، وتدّخل أيضًا في العديد من الوصفات العناية الشعر والبشرة ويُنتج منها زيّتًا طبيعيًّا مفيدًا.
تُجفّف نواة التمر ثم تُحمّص وتُطحن وتُستخدم كمسحوق يُضاف إلى المشروبات المتنوعة أو يُحضر منها مشروب القهوة بدلًا من مسحوق البن، أو يُحضّر منها زيّتًا طبيعيًّا ووصفات عديدة مفيد للشعر والبشرة.
يُقال إنّ نواة التمر اكتشف أنها غنيّة بمجموعة من العناصر الغذائية الضروريّة للجسم، من فيتامينات وبروتينات وألياف وكربوهيدرات ودهون ومضادات أكسدة بالإضافة لأحّماض ومواد ضروريّة.
بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ استخدام نواة التمر بكميات معتدلة وبطريقة صحيحة تساعد على تحسين صحة الإنسان إمداد جسده بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحيّة المذهلة.

رغم فوائد نواة التمر المتعددة إلا أن استهلاكها بشكل مفرط أو طريقة خاطئة قد تسبّب مشكلات صحية عديدة، لذا نذّكر لكم في السطور التالية أبرز اضرار نواة التمر:
● انتفاخ البطن.
● التلبك المعوي.
● الإسهال الشديد.
● صعوبة هضم الطعام.
● يُمكن أن تتسبّب في التسمم.
● تؤثر سلبًا على صحة ووظائف الكلى.
● تتسبّب في مشكلات صحية عديدة للشعر.

يدخل مسحوق نواة التمر في خلطات عديدة للعناية بالرموش، لكن رغم الفوائد التي تقدمها إلا أنّ استخدامها بكثرة وبطريقة خاطئة قد تسبّب أضرار عديدة لذا نذّكر لكم أبرز اضرار نواة التمر للرموش:
● تساقط الرموش.
● ضعف الرموش.
● احتراق الجلد.
● حكة شديدة في العين.
● التهابات شديدة في العين.
● تهيج واحمرار العين والجفن.
● انسداد مسام الجلد حول الجفن.
● تؤثر على العين سلبًا بسبب تراكم المواد الضارة الملوثة.

استهلاك نواة التمر المحروقة قد يشكّل خطرًا كبيرًا على الصحة، لذا يجب الاستخدام الصحيح لتجنّب الأضرار، فإذا كنتِ تستخدم نواة التمر المحروقة عليكِ بمعرفة أضرار والتي منها:
● يُمكن أن تسبّب التسمم نتيجة لتكون مواد كيميائية سامة نتيجة الاحتراق.
● يُمكن أن تتسبّب في الإصابة بأورام وخلايا خبيثة إذا استخدمت بشكل مفرط.
● يُمكن أن تتسبّب في تلف أو تشقّق الأسنان.
● يُمكن أن تتسبّب في صعوبة وعسر الهضم.
● يُمكن أن تتسبّب في الإصابة بالتلبك المعوي.
● تفتقد العناصر الغذائية الضروريّة لجسم الإنسان.
● يُمكن أن تتسبّب في مشكلات عديدة للبشرة والجلد.