عشبة القديسين
حديثنا اليوم عن إحدى الأعشاب الشهيرة بالطب البديل، ألا وهي "عشبة القديسين" فهل تعرفها؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"لأ" فاقرأ هذا المقال، سنعرّفك ما هي عشبة القديسين وأبرز فوائدها وأضرارها.عشبة القديسين أو كما تُعرف بـ"حشيشة القلب" أو "القديس جون"، هي عشبة طبيعية شهيرة عالميًّا، تنّتمي إلى الفصيلة العرنيّة، تتميّز بأزهارها الصفراء وفوائدها الصحيّة العظيمة بشرط الاعتدال.تحظى عشبة القديسين بمكانة مميّزة في الطب البديل؛ لذا فهي متوفّرة في الصيدليات على هيئة مكملات غذائية في شكل أقراص وكبسولات أو أكياس شاي أو مراهم وزيوت طبيعية.تقول الأسطورة إن عشبة القديسين تُعرف بـ"سانت جون"؛ لأنّ أزهارها الصفراء الجميلة تتفتّح في يوم ميلاد القديس سانت جون، وتُعرف هذه العشبة منذ آلاف السنين كأحد العلاجات الطبيعية.تُستخدم عشبة القديسين من أجل علاج الاكتئاب، حيث تساعد على تخفيف الحزن، وتعمل على التعافي من إدمان الكحول، كما تقلّل الشعور بالتوتر والقلق، وتعالج فرط الحركة وتشتّت الانتباه وتخفف التعب.تساعد عشبة القديسين على علاج الشلل الرعاش، حيث تحدّ من تدهّور الخلايا العصبية، وتعيد توازن الهرمونات في الجسم، وتخفّف ألم البواسير، وتحسّن الحالة المزاجية وتعالج الأرق واضّطرابات النوم.تحّمي عشبة القديسين من نمو الأورام الخبيثة، وتُسرع شفاء والتئام الجروح والحروق، وتحّمي من الالتهابات وتخفّف التهابات المفاصل وآلام العضلات وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي اضرار عشبة القديسين
بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على عشبة القديسين وكيفية استخدامها وأبرز فوائدها الصحيّة للجسم، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكم أبرز اضرار عشبة القديسين إذا استعملت بكثرة دون استشارة طبية.إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده.. فكلّ شيء في الحياة يمتلك جانب إيجابي وآخر سلبي، لذا يُنصح بعدم الإفراط في عشبة القديسين رغم فوائدها، حيث أن الإفّراط بها قد يتسبّب في أضرار عديدة.فإذا كنت مهتم لاستخدام عشبة القديسين فيجب عليك أيضًا أن تكون على دراية كاملة بأضرار استخدامها بشكل مفرط أو دون استشارة الطبيب، وإليك هنا أبرز اضرار عشبة القديسين:
● التشنجات.
● القلق والتوتر.
● إسهال شديد.
● الصداع المزمن.
● الدوخة والدوار.
● الشعور بالوخز.
● الطفح الجلدي.
● جفاف في الفم.
● مشكلات في التنفس.
● اضطرابات في النوم.
● اضطرابات في المعدة.
● الإصابة بحروق الشمس.
● الشعور بالتعب والإرهاق.
● تورم اللسان أو الحلق أو الفم.
● الشعور بعدم الراحة في المعدة.
● انخفاض مستوى السكر في الدم.
● تُمنع خلال فترتي الحمل والرضاعة.
● التشنجات.
● القلق والتوتر.
● إسهال شديد.
● الصداع المزمن.
● الدوخة والدوار.
● الشعور بالوخز.
● الطفح الجلدي.
● جفاف في الفم.
● مشكلات في التنفس.
● اضطرابات في النوم.
● اضطرابات في المعدة.
● الإصابة بحروق الشمس.
● الشعور بالتعب والإرهاق.
● تورم اللسان أو الحلق أو الفم.
● الشعور بعدم الراحة في المعدة.
● انخفاض مستوى السكر في الدم.
● تُمنع خلال فترتي الحمل والرضاعة.