نبات الشيح
نبات الشيح، هو أحد النباتات العشبية المعمّرة، تصل دورة حياتها من 3 لـ 4 سنوات، عشبة بريّة عطريّة قديمة معروفة منذ آلاف السنين، تنّتمي إلى الفصيلة النجمية.يوجد نبات الشيح فيأستراليا وآسيا وأمريكا اللاتينية والمغرب العربي، وتُزرع هذه النّبتة في المناطق البريّة والحدائق ذات التربة الرمليّة ويُستفاد من في صناعة الأدوية ويُستخرج منها زيّتًا ذو فوائد طبيّة عديدة.يتميّز نبات الشيح بالرائحة العطرة النفّاذة والمذاقّ المر، ويمتلك هذا النبات العشبي أوراقًا خضراء اللون عطريّة مركّبة، وأزّهارًا ذات رؤوس يتراوح لوّنها بين الأصفر والأخضر.يُستهلك نبات الشيح بطرق عديدة، فيُمكن مضّغ أوراقها أو استخدامها لتحّضير مشروب دافئ وأحيانًا تُستخدم كأحد أنواع البخور أو تستعمل مجفّفة مطحونة كنوع من التوابل.يُعتمد على نبات الشيح في مجال الطب البديل لعلاج لعدد من الأمراض؛ لأن هذه النّبتة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركّبات والمواد المهمّة لصحّة الفرد.بفضل ما يحتوي عليه نبات الشيح، فإنّ استخدامه بشكل معتدل يساعد على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة المذهلة، ويحّمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.أثبتت الأبحاث أنّ استخدام نبات الشيح بكميات معتدلة يساعد على علاج الاضّطرابات الهضميّة، تقليل الالتهابات، علاج الأرق والتوتر والقلق والصّرع، تهدئة الأعصاب واسّترخاء الجسم.يحّمي نبات الشيح أيضًا من الإصابة بمرض ألزهايّمر، ويعالج فقدان الشهية، وتعزز صحة البشرة والشعر، وتزيد من الرغبة الجنسية، ويحّمي من الأورام الخبيثة وغيرها من الفوائد الأخرى.انواع نبات الشيح
بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على نبات الشيح وأبرز فوائده الصحيّة للجسم، فإننا في هذه الفقرة سنذّكر لكم أبرز انواع نبات الشيح، والذي تبيّن بالبحّث أنّ هذا النبات يوجد منه أنواع عديدة أبرزها:- الشيح الأرمني.
- الشيح الحولي.
- شيح الطرخون.
- الشيح الأبيض.
- شيح ابن سينا.
- الشيح الأردني.
- شيح سيبر.
- الشيح الشجيري.
- شيح العطارين.
- شيح فرلوه.
- الشيح المكنسي.
- شيح وحيد البذرة.
- الشيح البلدي.
- دقن الشيح.
- شيح الترجون.
- الشيح الدراج.
اضرار نبات الشيح
رغم الفوائد المتعددة التي يُقدمها نبات الشيح إلى جسم الإنسان إلا أنّ استخدام هذه النبتة بشكل مفرط قد يتسبّب في الإصابة ببعض الأضرار، لذا نذّكر لكم أبرز اضرار نبات الشيح:- يُمكن أن يتسبّب في زيادة القلق.
- يُمكن أن يتسبّب في الغثيان والقيء.
- يُمكن أن يتسبّب في العطش الشديد.
- يُمكن أن يتسبّب في احتباس البول.
- يُمكن أن يتسبّب في تنميل الأطراف.
- يُمكن أن يتسبّب في الفشل الكلوي.
- يُمكن أن يتسبّب في تشنّجات المعدة.
- يُمكن أن يتسبّب في الهلوسة والكوابيس.
- يُمكن أن يتسبّب في التهاب الجلد الشديد.
- يُمكن أن يتسبّب في تلف عضلات الجسم.
- يُمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة.
- يُمكن أن يتسبّب في الإصابة بالأرق الشديد.
- يُمكن أن يتسبّب في ارتعاش الجسم والرجفة.
- يُمكن أن يتسبّب في تخّدير الساقين والذراعين.
- يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتقلّصات في المعدة.
- يُمكن أن يتسبّب في عدم انتظام ضربات القلب.
- يُمكن أن يتسبّب في اضّطرابات الجهاز الهضمي.
- يُمكن أن يتسبّب في تعرّض الحامل للإجهاض.
- يُمكن أن يتسبّب في حدوث نزيف معوي شديد.
- يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوّبات الاختلاجية.
- يُمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي للإنسان.
- يُمكن أن يتسبّب في زيادة نوبات الصرع لدى المرضى.
- يُمكن أن يؤدي إلى الشلل والوفاة وهذا في حالات نادرة.