التلبينة
هل تناولت التلبينة من قبل؟، فهي من أشهى أنواع الحساء، وتُعرف بفوائدها المذهلة والدليل على ذلك وصيّة النبيّ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بتنَاولها خاصّة عند الشعور بالحزّن والاكتئاب.إذا لم تكن تعرف ما هي التلبينة، فإننا في هذا المقال نقدّم لك، أبرز المعلومات عن هذه الشوربة الدافئة، وسنوضّح أبرز فوائدها التي ستعود على جسدك، كما سنسّرد لك أبرز فوائدها للهرمونات بشكل محدّد.التلبينة أو كما تُعرف بـ"التلبينة النبوية"، هي حساء دافئ، يُصنع من خلال طهي دقيق الشعير المحمّص في الحليب على نار هادئة حتى يُصبح قوامه ثقيلًا، ثم تُسكب في
الأطباق وتُزيّن بالعسل والمكسرات.تُعرف شوربة التلبينة منذ آلاف السنين، وتعد واحدة من أفضل أنواع الحساء المعروفة في البلاد العربية خاصّة عند المسلمين لأنها من الأكلات التي أوصى بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. تمّتلك التلبينة فوائد صحيّة مذهلة؛ لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، بالإضافة إلى نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة وغيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول التلبينة بكميات معتدلة يساعد على تحّسين صحّة القلب والأوعية الدموية، وعلاج الأرق واضّطرابات النوم وتخّفيف التوتر العصبي.تساعد التلبينة أيضًا على تحّسين الحالة المزاجية، وتخفّف من الشعور بالاكتئاب والحزن، وتنشّط الكبد وتعزز صحة العظام وتقوي الذاكرة، وتعالج الإمساك، وتخفّف آلام القولون والمعدة وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد التلبينة للهرمونات
بعد التعرّف على حساء التلبينة، والفوائد التي تقدّمها التلبينة لجسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سنوضّح لكم أبرز فوائد التلبينة لصحّة الهرمونات، ولكن هل تعرف ما هي الهرمونات؟.
الهرمونات، هي مواد كيميائية تُنتجها الغدد المختلفة الموجودة في جهاز الغدد الصماء، ثم تقوم بنقّلها إلى مجرى الدم للأنسجة؛ بهدف توّصيل رسائل وأوامر إلى
أعضاء الجسم لتخبرها بما يجب فعله ومتى.يوجد من هذه الهرمونات أنواع عديدة وفّقًا للغدد المُنتجة لها، لكن بشكل عام تتحكّم هذه الهرمونات في الجسم ووظائفه كما أنها هي المسؤولة عن أبرز العمليّات الحيوية التي تتمّ داخل الجسم.وتتعرّض الهرمونات لاضّطرابات وعدم توازن قد تكون نقص أو زيادة نسبة هرمون عن النسبة الطبيعية له، مما يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأعراض لعلاجها إمّا بالأدوية وإمّا بطرق طبيعية ينصح بها الخبراء.ومن ضمن الطرق الطبيعية التي يلّجأ إليها البعض لتعزيز الهرمونات أو لعلاج أي اضّطراب فيها، هو تناول أطعمة تساعد على تحّسين وتنّظيم هذه الهرمونات مثل حساء "التلبينة" فمن فوائده للهرمونات:
- تساهم التلبينة في زيادة إنتاج هرمون السيروتونين.
- تساعد التلبينة في علاج مشكلة ارّتفاع هرمون البرولاكتين.
- تساهم التلبينة في خفّض نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم.
- تساعد التلبينة على تحّسين التوازن الهرموني داخل الجسم.
- تساعد التلبينة على الحفاظ على صحّة الغدد الصماء.
- تساعد التلبينة على إنتاج هرمونات الغدد الصماء بشكل صحيح.
- تساهم التلبينة في دعم صحّة الغدة الدرقية وتنظّم إفّراز هرموناتها.
- تساهم التلبينة في تحّسين هرمونات الرجال وتنّظيم اضّطراباتها.
- تساهم التلبينة في علاج مشكلات الهرمونات الجسدية المزمنة.
- تساهم التلبينة في علاج مشكلة ارّتفاع الهرمونات عند النساء.
- تساهم التلبينة في تنظيم وتحّسين الهرمونات عند النساء.