الفقع
هل جرّبتِ تناول الفقع المسلوق؟، إذا كانت إجابتكِ بـ"لا" فهذا المقال لكِ، سنعرّفك الأوّل في السطور التالية على: الفقع ما هو؟ وما هي فوائد الفقع؟، وما هي أضرار الفقع؟. وما هي مدة سلق الفقع؟.
الفقع، يُعرف بـ"الكمأ"، هو أحد أنواع الفطريّات الموسمية البريّة، ينّتمي إلى الفصيلة التّرفزية، ينمو على شكل درنة "البطاطا" في الأرض بالمناطق الصحّراوية وشبه الصحراوية خاصّة بعد سقوط الأمطار.أمّا عن وصف الفقع، فإنه يُشبه البطاطا ذو سطح كروي أملس، لوّنه مختلف حسب اللون، فهناك الفقع الأبيض، والفقع الأسود، أمّا حجّمه متفاوت قد يكون بحجم حبة البندق أو حجم ثمرة البرتقال.يعتبر الفقع من الفطّريات الصالحة للأكل، حيث يُنصح بتنّظيفه جيّدًا أكثر من مرّة حتى يصّبح جاهزًا للأكل، وهنا يدخل هذا النوع من الفطريات إلى العديد من الوصفات الشهيّة.يعد الفقع من أثمنّ وألذّ أنواع الفطريات الصحراويّة، كما أنّه مفيد للجسم؛ لاحّتوائه على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف والكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهنية وغيرها.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ تناول الفقع بكميات معتدلة يساعد على حماية الكبد من الأمراض، ويؤخر من ظهور علامات الشيخوخة، ويسهّل الدورة الدموية، ويحّمي من تورم العين.يساعد الفقع أيضًا على تقوية المناعة، والوقاية من الاكتئاب، ويعمل على تقوية العظام، ويخفّف الالتهابات ويحّمي من هشاشة العظام ويحّمي من أمراض القلب والسكري وغيرها من الفوائد.ورغم هذه الفوائد المتعددة فإن تناول الفقع بكميات كبيرة قد يؤدي إلى اضّطرابات هضمية مثل عسر الهضم، ونادرًا ما يؤدي الإفراط في تناول الفقع إلى رد فعل تحسسي يصيب من يعاني من أمراض جلدية.
ما هي مدة سلق الفقع
ما هي مدة سلق الفقع؟.. بعد التعرّف في الفقرة السابقة على الفقع والفوائد التي يقدّمها إلى جسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سنتعرّف معًا على المدة الكافية لسلق الفقع.بالبحّث عن مدة سلق الفقع، وجدنا أنها تختلف باخّتلاف حجم الفقع وأيضًا طريقة السلق المُتبعة، فهناك من يؤكد أنّ مدة سلق الفقع في الماء المغلي على النار هي 30 دقيقة فقط حتى ينّضج.بينما يرى خبراء تغذية أنّ مدة سلق الفقع باسّتخدام الماء المغلي في قدر الضغط قد يحّتاج حوالي 15 دقيقة وأحيانًا تصل لـ 30 دقيقة حتى ينّضج، بينما يرى آخرون أن مدة سلق الفقع حوالي 40 دقيقة.وبناءً على ما سبق، فإنّ مدة سلق الفقع الكافية لنضّجه تمامًا وليصّبح جاهزًا للأكل سواء باسّتخدام قدر عادي بالماء المغلي أو باسّتخدام قدر الضغط لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد عن 40 دقيقة.