اضرار القيصوم

القيصوم، أو كما يُكتب أيضًا "القيسوم"، هو نبات عشبي معمّر، رائحته عطريّة وطعمه مرّ، ينّتمي إلى الفصيلة النجمية، يوجد منه أنواعًا عديدةً مختلفة الأشكال تضمّ حوالي 100 نوع.يعود أصل أغلب أنواع عشبة القيصوم إلى أوروبا والمناطق المعتدلة من آسيا، وبعض من أنواع هذه العشبة يعود إلى أمريكا الشمالية، كما أنها يوجد منها أنواع عديدة في الوطن العربي.أمّا عن طريقة اسّتخدام القيصوم، فإنّ هذه العشبة يُمكن غلي أوراقها أو أزهارها البيضاء ثم تناولها على هيئة مشروب دافئ، ويُمكن إضافة بعض الأعشاب لها، أو اسّتخدام الزيت المُستخلص منها.تعد عشبة القيصوم من الأعشاب الطبيعية المُستخدمة منذ القدم وحتى الآن في الطب البديل؛ لاحّتوائها على عناصر غذائية وخصائص مهمّة تساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم.فعلى سبيل المثال، تساهم عشبة القيصوم في التئام الجروح، تخّفيف أوجاع المعدة، وتعالج التهاب اللثة وآلام الأسنان، وتخفّض ضغط الدم، وتعالج نزلات البرد، وتخفّض حرارة الجسم المرتفعة.كما أن هذه العشبة تعد طاردة للديدان، وتعمل على إيقاف نزيف الدم، وتخفّف من التهاب الأعصاب، وتعالج اضّطرابات الجهاز الهضمي، وتعزّز مناعة الجسم، وتنظّم الهرمونات الأنثوية.وتساهم عشبة القيصوم في تنقية الدم من بعض أنواع السموم، وتخفّف التوتر والأرق، وتعمل على تنّظيم موعد نزول الدورة الشهرية، وتنظّم سكر الدم لدى مرضى السكري.تلّعب عشبة القيصوم دورًا كبيرًا في علاج الصداع، وتحّمي من فقر الدم، وتعالج الإسهال، وتحفز الحيض، وتحسّن الدورة الدموية في الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى.

"إذا زاد الشيء عن حدّه، انقلب إلى ضدّه".. من الأمثال الشعبية الشهيرة التي تدلّ وتؤكّد على مدى أهميّة الاعتدال في كل شيء في حياتنا، فكلّ شيء مفيد قد يصّبح ضارًّا إذا تمّ الإفراط فيه.
وحديثنا اليوم عن اضرار القيصوم، هذه العشبة الطبيعية التي تمدّ الجسم بفوائد صحيّة عديدة، تظلّ آمنة إذا اسّتُهلكت بكميات معتدلة، وتنّقلب فوائدها لأضرار إذا تم الإفراط فيها، لذا اضرار القيصوم هي: