جوز الهند
جوز الهند، المعروف أيضًا باسم "النارجيل"، أو كما يطلق عليها باللغة الإنجليزية اسم "كوكونت"، هو نبات شهير يتّبع جنس النارجيل، وينّتمي إلى الفصيلة الفوفلية.يعود الموّطن الأصلي لجوز الهند إلى جزر غرب المحيط الهادي، وتتكاثر شجرتها في جنوب شرق آسيا وإندونيسيا وتايلاند وغيرها من دول العالم.وتُنّتج شجرة جوز الهند ثمرة لذيذة، تعد من أشهر الفواكه الاستوائية التي تنمو على الشواطئ، وتُستخدم في مجالات عديدة، كمجال الطبخ والطب البديل وكذلك التّجميل والعناية.تؤكل ثمرة جوز الهند على هيئتها الطبيعية أو مبّشورة أو تُضاف إلى الأطعمة أو يشرب منقوعها والحليب المستخرج منها، وتستخدم لأغراض تجميلية حيث يُحضّر منها خلطات طبيعية للشعر والبشرة.تحتوي ثمرة جوز الهند على عناصر غذائية ضرورية للجسم من فيتامينات ومعادن وألياف، تعود بالنفع على الجسم، حيث تساعد في حماية القلب من الأمراض، وتحسّن عملية الهضم وتقوي المناعة.وتساهم ثمرة جوز الهند في إنقاص الوزن وتحسين صحّة الفم، كما تحّمي من التهاب المفاصل، وتحسّن خصوبة الرجال، وتنظّم مستويات السكر في الدم، وتعزّز مستويات الكولسترول الجيّد.
سبب تسمية جوز الهند بهذا الاسم
بعد التعرّف على جوز الهند في الفقرة السابقة، فإننا في هذه الفقرة سوف نكّشف لكم ما هو سبب تسمية جوز الهند بهذا الاسم، فهو من الأسئلة الشائعة التي يرّغب البعض في معّرفة إجابتها.بالبحّث عن سبب تسمية جوز الهند بهذا الاسم، وجدنا روايات عديدة مختلفة، إذا كنت مهّتم بمعرفة الإجابة فإنّ هذا المقال لك، سنوضّح لك بالتفّصيل كل رواية ذُكرت حول سبب التسمية.ذكرت رواية أنّ سبب تسمية جوز الهند بهذا الاسم تعود إلى الفيلسوف ابن سينا، الذي رأى أنّ هذه الثمرة كانت تحبّها هند فأطلق عليها "جوز الهند"، ولكنّها رواية ضعيفة لا يؤخذ بها.بينما كشفت رواية أخرى، أنّه في القرن الـ16 تمّت تسمية جوز الهند بهذا الاسم من قبل المسّتكشفين الأسبان والبرتغاليين، حيث أخذ البرتغاليون هذه الثمرة إلى أوروبا وكانوا يطّلقون عليها حينها اسم "كوكو".وأشارت الرواية إلى أنّ ثمرة جوز الهند عندما دخلت إلى أوروبا وشاهدها الإنجليز قرروا تغيير اسمها من "كوكو" إلى "نت"، وبعد فترة تمّ دمّج الاسّمين معًا فأصّبحت بالإنجليزية "كوكونت".وتوجد رواية أخرى، تحكي أنّ اسم جوز الهند أطلق على ثمار هذه الشجرة من قبل الأسبان والبرتغاليين، وهي كلمة مُشّتقة من كلمة برتغالية إسبانية "إل كوكو" والتي يقصد بها "الوحش ذو الشعر الكثيف".وأوضحت الرواية أنّ هذه الكلمة "إل كوكو" تمّ إطلاقها على هذه الثمرة لأنها تشّبه في شكلها الوحش بسبب الثلاث دوائر المظّلمة المحّفورة بها والتي تجّعلها مع وجود شعيرات عليها كأنها وحش مخيف.بينما ذكرت إحدى القنوات على موقع اليوتيوب، أنّ جوز الهند حصل على هذا الاسم في أوائل القرن الـ16 على يد المسّتكشف البرتغالي فاسكو دي جاما، حيث عاد معه ثمرة الجوز خلال رحّلته بالمحيط الهندي.بعدما رأى البرتغاليون شكل ثمرة الجوز قرروا إطلاق كلمة "كوكو" عليها التي تُترجم إلى "وجه مخيف ذو شعر كثيف"، وذلك لأنها تشّبه بالحفر الموجودة عليها والشعيرات الكثيفة تشبه وجه وحش مخيف.