فاكهة العاطفة
حديثنا اليوم عن فاكهة العاطفة أو كما تُعرف أيضًا باسم "الباشن فروت"، و"بسفلورا"، هي إحدى الفواكه الاستوائية التي تنّتمي إلى الفصيلة الآلامية، وتنمو هذه الفاكهة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.تتميّز فاكهة العاطفة بمظهرها الصلب من الخارج والطّري الممتلئ بالبذور من الداخل، رائحتها جميلة وهذا يفسّر استخدامها في منتجات الشموع والاستحمام.يوجد من فاكهة العاطفة أصناف وأنواع عديدة مختلفة اللون والحجم، فهناك نوع صغير الحجم مستدير أو بيضاوي ذو الجلد الأرجواني، ونوع آخر مستدير أو بيضاوي كبير الحجم ذو لون أصفر.ويعد "اللب والبذور" من الأجزاء الصالحة للأكل في فاكهة العاطفة، يمكن تصفية اللب لصنع عصيرًا أو غلي الثمرة كاملة وخلّطها مع عصائر أخرى أو استخدامها في صناعة المربى أو إضافة البذور للأطعمة.تحتوي فاكهة العاطفة على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين أ، كما أنها غنيّة بمركّبات نباتية ومضادات أكسدة، بالإضافة إلى المعادن المختلفة.بفضل العناصر الغذائية الموجودة في هذه الفاكهة فإنها تمدّ الجسم بفوائد مذهلة، حيث تقلّل ضغط الدم، وتمنع الإمساك، وتخفّف من أعراض هشاشة العظام، وتقلّل مستوى الكولسترول في الدم.تساهم فاكهة العاطفة في تخفيف الغازات، وتقلل حموضة المعدة، وتساعد على النوم، وتعزز صحة الأمعاء، وتقوي المناعة، وتخفّف الأرق والقلق والتوتر، وترّفع مستوى الأنسولين.
وتلّعب فاكهة العاطفة دورًا مهمًّا في تخفيف التهابات المفاصل، وتعزيز صحّة الكلى، وتخفيف أعراض الربو، وعلاج البرد، وحماية القلب من الأمراض، وتقليل الالتهابات وغيرها من الفوائد الأخرى.
سبب تسمية فاكهة العاطفة بهذا الاسم
الباشن فروت، من الفواكه الاستوائية المعروفة عالميًّا بأسماء متعدّدة، يُطّلق عليها "فاكهة الآلام"، و"فاكهة العاطفة"، ولكن السؤال الذي يردّده الكثيرون هو: ما سبب تسمية فاكهة العاطفة بهذا الاسم؟.
بالبحّث وجدنا أنّ اسم هذه الفاكهة (العاطفة) مُرّتبط بآلام المسيح، فإذا كنت ترغب في معّرفة الإجابة على هذا السؤال، ففي هذه الفقرة سوف نذّكر لكم الإجابة بالتفّصيل وفقًا لعدد من المواقع الأجنبية.ذكرت مواقع أجنبية، أنّه تم إعطاء اسم فاكهة العاطفة من قبل المبشرين الإسبان إلى أمريكا الجنوبية الذين استخدموا (زهرة الآلام) لوصف معتقداتهم الدينية أثناء محاولتهم تحويل السكان الأصليين إلى المسيحية.وأشارت المواقع إلى أنّ سبب تسمية فاكهة العاطفة بهذا الاسم يعود إلى عام 1549 في البرازيل، عندما كُلف الكهنة اليسوعيين بتعليم المنطقة الديانة المسيحية وتنصيرها واستعمارها.فكان الكهنة اليسوعيين يسّتخدمون زهرة الآلام لوصّف معّتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى شرح عملية صلب المسيح، ومن هنا ارّتبط اسم هذه الفاكهة بـ"العاطفة" ثم انّتشرت في كافّة أنحاء العالم.
بالبحّث وجدنا أنّ اسم هذه الفاكهة (العاطفة) مُرّتبط بآلام المسيح، فإذا كنت ترغب في معّرفة الإجابة على هذا السؤال، ففي هذه الفقرة سوف نذّكر لكم الإجابة بالتفّصيل وفقًا لعدد من المواقع الأجنبية.ذكرت مواقع أجنبية، أنّه تم إعطاء اسم فاكهة العاطفة من قبل المبشرين الإسبان إلى أمريكا الجنوبية الذين استخدموا (زهرة الآلام) لوصف معتقداتهم الدينية أثناء محاولتهم تحويل السكان الأصليين إلى المسيحية.وأشارت المواقع إلى أنّ سبب تسمية فاكهة العاطفة بهذا الاسم يعود إلى عام 1549 في البرازيل، عندما كُلف الكهنة اليسوعيين بتعليم المنطقة الديانة المسيحية وتنصيرها واستعمارها.فكان الكهنة اليسوعيين يسّتخدمون زهرة الآلام لوصّف معّتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى شرح عملية صلب المسيح، ومن هنا ارّتبط اسم هذه الفاكهة بـ"العاطفة" ثم انّتشرت في كافّة أنحاء العالم.