المكسرات
المكسرات، هي واحدة من ألذ الوجبات الخفيفة، التي يقبل الكثيرون على تناولها لمذاقها الجيّد وفوائدها العديدة، سنتعرّف عليها وعلى فوائدها، وسنتطرّق للإجابة عن سؤال لماذا سميت المكسرات بهذا الاسم.المكسرات، هي عبارة عن بذور وفواكه جافة متنوّعة، تؤكل نيئة أو محمّصة كما هي مباشرةً، أو تضاف إلى بعض الأطباق خاصّة الحلويّات، ويُنصح بتناولها دائمًا بكميات قليلة لكثرة فوائدها.حيث تحتوي المكسرات بأنواعها المختلفة، على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والدهون المشبّعة والألياف وغيرها من العناصر الضرورية لجسم الإنسان.
وبفضل ما يحتوي عليه المكسرات من عناصر غذائية، فإن تناولها يساهم في تعزيز صحّة القلب، حيث تخفض الكولسترول الضار، وتقلّل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحسن من وظائف الشرايين.تعمل المكسرات على تعزيز صحة الدماغ، وتحافظ على صحة الأعصاب، ويحسن الخصوبة لدى الرجال، وتعزز جودة الحيوانات المنوية، وتعالج الأرق، وتحّمي من مرض السكري، وتساهم في خسارة الوزن.ورغم فوائد المكسرات إلا أنّ الإفراط في تناولها قد يسبب بعض الأضرار مثل الشعور بالضيق والانتفاخ والغازات وزيادة في الوزن والإسهال لذا يجب الاعتدال في تناولها.
سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم
تعد المكسرات من الأكلات الخفيفة المُسلّية التي يقبل عليها الكثيرون، ونظرًا لكوّنها أكلة مُستهلكة بشكل كبير في العالم، فإنّ السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع هو: ما سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم؟.
وبالبحّث عن سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم، وجدنا وفّقًا للتقارير، أنّ كلمة "المكسرات" هي كلمة عربية، يُعّتقد أن هذه المكسرات كانت قديمًا محاطة بالقشور لذا يجب كسّرها قبل تقّديمها وتناولها.ومن جانبها، كشفت إحدى الأخصائيات السعوديات في مجال التغذية، في حوار إذاعي قديم لها، أنّ سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم، يعود إلى طريقة بيعها في العصور القديمة.إذ قالت أنّ السبب وراء تسمية المكسرات بهذا الاسم؛ هو أنها قديمًا كانت تُباع هذه المكسرات بقشّرتها الخارجية القوية فكلّ من البندق، واللوز، والفستق والفول السوداني كان مغلّفًا بالقشرة.وأوضحت أنّه لتنَاول هذه المكسرات المغلّفة بالقشرة، كان يتمّ اسّتخدام الماكينة أو الجهاز الذي يساعد على كسّرها (الكسّارة) أوّلًا، أو عن طريق اسّتخدام الأسنان وبسبب هذه الطريقة سُميت بالمكسرات.وتشير التقارير إلى أنّ قديمًا كان يسّتخدم الناس أسنانهم أو آلة ثقيلة مثل "إيد الهون" لكسر قشّرة المكسرات، ثم تمّ اخّتراع آلة "كسارة البندق"، وهي تشّبه الكماشة يوضع فيها المكسرات ثم تُقشّر تمامًا.
وبالبحّث عن سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم، وجدنا وفّقًا للتقارير، أنّ كلمة "المكسرات" هي كلمة عربية، يُعّتقد أن هذه المكسرات كانت قديمًا محاطة بالقشور لذا يجب كسّرها قبل تقّديمها وتناولها.ومن جانبها، كشفت إحدى الأخصائيات السعوديات في مجال التغذية، في حوار إذاعي قديم لها، أنّ سبب تسمية المكسرات بهذا الاسم، يعود إلى طريقة بيعها في العصور القديمة.إذ قالت أنّ السبب وراء تسمية المكسرات بهذا الاسم؛ هو أنها قديمًا كانت تُباع هذه المكسرات بقشّرتها الخارجية القوية فكلّ من البندق، واللوز، والفستق والفول السوداني كان مغلّفًا بالقشرة.وأوضحت أنّه لتنَاول هذه المكسرات المغلّفة بالقشرة، كان يتمّ اسّتخدام الماكينة أو الجهاز الذي يساعد على كسّرها (الكسّارة) أوّلًا، أو عن طريق اسّتخدام الأسنان وبسبب هذه الطريقة سُميت بالمكسرات.وتشير التقارير إلى أنّ قديمًا كان يسّتخدم الناس أسنانهم أو آلة ثقيلة مثل "إيد الهون" لكسر قشّرة المكسرات، ثم تمّ اخّتراع آلة "كسارة البندق"، وهي تشّبه الكماشة يوضع فيها المكسرات ثم تُقشّر تمامًا.