الزجاجات الاكريليك
الماء، هو أكثر السوائل اسّتهلاكًا على سطح الأرض، فهو من أهمّ السوائل التي يحتاج إليها الجسم بشكل دائم وأساسي، فلا يمكن أن تتمّ أي عملية حيوية في جسم الإنسان دون وجود الماء.نظرًا لانّشغال البعض فإنّ شرب الماء يصّبح أمرًا طي النسيان، لكن في حالات معيّنة يكون أمرًا ضروريًّا مثل ممارسة التمارين الرياضية أو الخروج من المنزل والذهاب إلى النادي أو الرحالات في ليالي الصيف الحارة.لذا في السنوات الأخيرة انّتشرت العديد من الزجاجات التي تُسّتخدم في تعّبئة المياه، وهي عبارة عن زجاجات سهلة الحمل في أي مكان، من بينها "زجاجات الاكريليك"، إذا لم تكن تعّرفها إليك هذا المقال.الزجاجات الاكريليك، هي زجاجات مياه بلاستيكية حرارية شفّافة، تُستخدم بديلًا عن الزجاج كما تتميّز بأنّها مقاومة للكسّر، سهلة الحمل ومثالية لاسّتخدامها في أي مكان كالنّوادي والرحلات وصالات الرياضة.فهذه الزجاجات من مميّزاتها القدرة على إعادة اسّتخدامها أكثر من مرّة على عكس الزجاجات البلاستيكية العادية التي يحّرص الكثيرون على التخلّص منها دائمًا.
الزجاجات الاكريليك هل هي صحية
الزجاجات الاكريليك هل هي صحية؟، من الأسئلة الشائعة بين الأشخاص الذين يسّتخدمون زجاجات المياه أكثر من مرّة، فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص إليك الإجابة في هذه الفقرة.بالبحث عن إجابة بشأن هذا السؤال، لم نّجد إجابة واضحة، فجميع الشركات التجارية العالمية التي تقوم ببيع هذا النوع من الزجاجات تشيد بها وبكوّنها زجاجات صحيّة وآمنة للاسّتخدام.ولكن بالبحث أيضًا وجدنا أنّ الزجاجات الاكريليك، هي عبارة عن نوع جديد من أنواع البلاستيك الحراري، وبالتالي فإنها تصنّف ضمن الزجاجات البلاستيكية ولكنّها متطوّرة عن الزجاجات البلاستيكية المعروفة.وذكرت العديد من الدراسات أنّ اسّتخدام مثل هذه الزجاجات في شرب الماء بشكل دائم قد يسبّب العديد من الأمراض بسبب المواد الكيميائية التي يُمكن أن تتسرّب إلى أجسامنا.فهذه الزجاجات يُمكن أن تسبّب خطر الإصابة مقاومة الأنسولين، وزيادة ملّحوظة في الوزن، كما يُمكن أن تؤثر سلبًا على الصحّة الإنجابية فتقلّل من الخصوبة، وتعّمل على زيادة اضّطرابات الغدد الصماء.وليس هذا فقط، فقد أشارت دراسات حديثة أنّ هذا النوع من زجاجات المياه إذا اسّتخدم لفترات طويلة وبشكل متكرّر قد يتسبّب في خطر الإصابة بالأورام الخبيثة على المدى البعيد.ورغم إشادة البعض بهذه الزجاجات وبكوّنها زجاجات صالحة للاسّتخدام أكثر من مرّة إلا أنها بعد فترة من الاسّتخدام تتعرّض للتلوّث حيث يتغيّر لوّنها ويصّبح أغّمق مما يؤكد أنها غير صحيّة.