هل جبن المثلثات صحي

الجبن، هي مادة غذائية شهيرة حول العالم، تعد من أكثر الأطعمة اسّتهلاكًا، يوجد منها أنواع عديدة مخّتلفة سواء في الطعم أو الشكل ويعّتمد ذلك على طريقة تحّضيرها والمكوّنات المُسّتخدمة.
وحديثنا اليوم ليس عن الأجبان بشكل عام، بل عن نوع واحد شهير عالميًّا ألا وهو "جبن المثلثات"، سنتعرّف على هذا النوع من الجبن وسنوضّح إذا كان تناوله صحيًّا أم لا.جبن المثلثات، هو أحد أنواع الجبن الشهيرة في كافّة أنحاء العالم، عبارة عن قطعة من الجبنة أيًّا كان نوّعها تتشكّل على هيئة مثلث، كريمية وطريّة ومذاقها شهيّ تحرص الأمهات على تقّديمها لأطفالهن.حيث تلّجأ العديد من الأمهات إلى شراء جبن المثلثات باعّتبارها جبنة سهلة وسريعة ومحبّبة لدى الصغار والكبار أيضًا، تؤكل كما هي أو تدهن بها السندويتشات.تشير التقارير إلى أنّ جبن المثلثات تتكوّن من الكريمة التي يتمّ معالجتها حراريًّا بالبسّترة من أجل القضاء على أي كائنات دقيقة خطيرة، كما يدخل عند تحّضيرها حمض اللاكتيك ليقلّل نسبة الحمضية بها.يُضاف أيضًا عند تحّضير جبن المثلثات بعض المكوّنات مثل: صمغ الخروب، والكاراجينان لتجّعل هذه الجبنة أكثر سماكة، ولضبط مدى صلابة الجبن يُضاف إنزيم التخثر المشّتق من مصدر نباتي أو حيواني.

نظرًا لانّتشار جبن المثلثات في الأسواق، ولكوّنها جبنة شهيرة عالميًّا، فإنّ السؤال الأكثر تداولًا بين محبي الأجبان هو "جبن المثلثات هل هو صحي"، إذا كنت من محبي هذا النوع من الجبن سنوضّح لك الإجابة.بالبحث عن إجابة هذا السؤال، وجدنا أنّ جبن المثلثات تعد ضارّة جدًّا بالصّحة، فهذا النوع من الجبن يحذّر منه الأطباء وخبراء التغذية بسبب مكوّناتها الغذائية.حيث تحّتوي جبن المثلثات على مجّموعة من الدهون النباتية المشبّعة، أمّا الدهون الطبيعية لا تتجاوز من 5 إلى 10% فقط، بالإضافة إلى احّتوائها على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والبروتين.ويوجد في جبن المثلثات نسبة كبيرة من الصوديوم، كما تخّلو هذه الجبن من المعادن المهمّة مثل: الحديد والفسفور والزنك والكالسيوم وبالتالي فتناولها يوميًّا يدمّر الصّحة ويسبّب أمراض خطيرة.وأكّد العديد من خبراء التغذية والدراسات الحديثة أنّ تناول جبن المثلثات يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسّكتات الدماغية وانّسداد الشرايين على المدى الطويل.كما تحّتوي هذه الجبن على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالتالي فإنّ تناولها بشكل يومي يزيد من فرص الإصابة بمرض السمنة المفّرطة ومرض السكري، وقد تسبّب ارّتفاع ضغط الدم والكولسترول.