هل زيت الكانولا صحي

زيت الكانولا، هو أحد الزيوت النباتية التي تُصّنع في منشآت خاصّة حيث يتمّ اسّتخراجه من بذور نبات اللفت المسحوقة النسخة المعدلة وراثيًّا جينيًّا، حيث يتحوّل حوالي 43% من هذه البذور إلى زيت.يعد زيت الكانولا المعدّل وراثيًّا من نبتة اللفت من الزيوت النباتية المُسّتخدمة كعنصر أساسي في العديد من الوصفات، كما يدّخل في صناعة الشموع وأحبار الصحف وأحمر الشفاه.تشير بعض التقارير إلى أنّ زيت الكانولا يعد من الزيوت التي كانت تُسّتخدم بشكل كبير في المصانع المتخصّصة في إنتاج الصوابين والشموع والمشحمات، ولكن بعد تعّديله وراثيًّا أصبح يُسّتخدم في الطعام.يحّتوي زيت الكانولا على نسبة من فيتامين هـ وفيتامين ك، ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنه به نسبة جيّدة من الدهون الأحادية غير المشبّعة، ونسبة منّخفضة جدًّا من الدهون المشبعة.

زيت الكانولا هل هو صحي؟، هناك معلومات متضاربة في هذا الأمر، بعض التقارير تفيد بأنّ زيت الكانولا يمدّ الجسم بفوائد صحيّة عديدة بينما تقارير أخرى تحذّر من اسّتهلاكه لكثرة أضراره.فقد ذكرت تقارير أن زيت الكانولا يحّتوي على دهون صحيّة تحافظ على صحّة القلب والشرايين، كما تقاوم الالتهابات المخّتلفة التي تصيب الجسم كما يحّمي من ارّتفاع الكولسترول وضغط الدم.كما أن زيت الكانولا غني بالدّهون غير المشبّعة وعناصر أخرى تجّعله خيارًا صحيًّا لمرضى السكري، حيث يحّسن مستويات الأنسولين ويحّمي من حدوث هبوط حاد أو ارّتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم.ويُقال إنّ زيت الكانولا به نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي بفضّلها يحافظ هذا الزيت على صحّة البشرة ويحّميها من التجاعيد والندوب، كما يدعّم صحة الشعر ويحّميه من الأمراض الشائعة.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ بعض الدراسات حذّرت من اسّتخدام زيت الكانولا لأنه مضرّ بالصحة نظرًا لتعّديله وراثيًّا فهو بذلك يعد زيّتًا مكرّرًا تمّت هدرجته جزئيًّا مما جعل أضراره تفوق فوائده.وذكرت الدراسات أن زيت الكانولا يُمكن أن يتسبّب في الإصابة بمشكلات صحيّة في الكبد والكلى، كما أنه خطر على القلب، ويرّفع من خطر الإصابة بالنوّبات القلبية والسّكتات الدّماغية ويرّفع الكولسترول.وبالتالي يجب عليك توخي الحذر واسّتشارة الطبيب قبل اسّتهلاك هذا الزيت في الطعام تجنّبًا لأي ضرر غير متوقّع أن يحّدث.

هل زيت الكانولا صحي للقلي؟، لا توجد معلومة حتى الآن تثّبت أن اسّتخدام هذا الزيت صحي للقلي، خاصّة بعد انّتشار مزاعم تفيد بأنه مضرّ جدًّا بالصّحة لأنه معدّل وراثيًّا وتمّت هدرجته.رغم هذه التقارير إلا أنّ دراسات حديثة ذكرت أنّ زيت الكانولا يُمكن اسّتخدامه للقلي حيث يساهم في رفع مستويات الطاقة، ويحّمي من مرض السمنة، ويعزز صحّة القلب والشرايين.ليس هذا فقط بل يُمكن لهذا الزيت أن يحّمي من مرض السكري، ويعزّز صحة البشرة والشعر وغيرها من الفوائد الأخرى، وفقًا لما نشرته العديد من الدراسات.