خبز الشعير
الشعير، هو واحد من أكثر أنواع الحبوب اسّتهلاكًا في العالم، يطحن ويُحضّر منه أحد ألذّ أنواع الخبز، ألا وهو "خبز الشعير"، وهذا هو حديثنا اليوم سنتعرّف على خبز الشعير وسنوضّح إذا كان صحيًّا أم لا.يعد خبز الشعير، أحد أنواع الخبز الصحيّة الشهيرة في الوطن العربي، والتي تُصنع باسّتخدام دقيق الشعير، ويكون هذا الخبز أغّمق قليلًا في اللون ويمّتلك قيمة غذائية عالية.يحتوي خبز الشعير على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن الضرورية وغيرها من العناصر الغذائية التي تجّعله خبزًا صحيًّا ومفيدًا يمدّ الجسم بفوائد صحيّة عدّيدة بشرط اسّتهلاكه بكميات معتدلة.
خبز الشعير هل هو صحي
خبز الشعير هل هو صحي؟، نعم يعد هذا الخبز صحيّ ومفيد للجسم بشرط اسّتهلاكه بكميّات معتدلة تدريجيًّا إذا كنت تعاني من اضّطرابات هضّمية أو مريضًا بحساسية الغلوتين.يحّتوي خبز الشعير على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن، وبالتالي فإنّ تناوله باعّتدال يساهم في ضبّط مستويات ضغط الدم، ويتحكّم في الوزن، كما يعزز صحة العظام، ويحافظ على صحّة القلب.ويعّمل تناول خبز الشعير بكميات معتدلة على خفّض مستويات الكولسترول المرتفعة، ويعزز عمل الجهاز الهضمي حيث يقلل الإمساك ويحسّن حركة الأمعاء ويعالج عسر الهضم.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ الإفراط في تناول خبز الشعير خاصّة من قبل مرضى حساسية الغلوتين أو القمح أو حتى من يعاني من اضّطرابات هضميّة فإنه يُمكن أن يسبّب الغازات والانتفاخ.ولتجنّب هذه الأعراض المزعجة التي يُسبّبها هذا الخبز، يُنصح خبراء التغذية بإدخال خبز الشعير إلى نظامك الغذائي تدريجيًّا حتى يعّتاد جسدك عليه.
هل خبز الشعير صحي للرجيم
نعم، يعد خبز الشعير صحي للرجيم، فهو يحّتوي على نسبة جيّدة من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تجّعل خبراء التغذية ينّصحون بتناوله خلال اتّباع نظام غذائي صحي.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ خبز الشعير يساهم في خسارة الوزن، ويعمل على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، ويقلّل الرغبة في تناول الطعام كما يقلّل من اسّتهلاك السعرات الحرارية.
هل خبز الشعير صحي لمرضى السكري
يعد خبز الشعير صحي لمرضى السكري، حيث يساعد تناول هذا الخبز في زيادة إنتاج الأنسولين في الجسم، كما يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لغير المصابين به.كما يساعد خبز الشعير في التحكّم في نسّبة السكر في الدم، ويحّتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في إبطاء امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، كما يخفّض نسبة السكر في مستويات الأنسولين.