البرجر المشوي
حديثنا عن البرجر أو كما يعرف أيضًا بـ"الهامبرغر"، هو واحد من أشهر الوجبات السريعة المنّتشرة في كافّة أنحاء العالم، والتي أصّبحت من وجبات العولمة حيث ساهمت العديد من المطاعم الأمريكية في نشّرها.إذ يحظى البرجر بشعبيّة كبيرة في العالم، فهذا السندوتش اشّتهر كوجبة عالمية مع بداية عصر العولمة، وأصّبح خيارًا مفضّلًا لمحبّي الوجبات السريعة رغم آثاره السلبية على الوزن لكثرة سعراته الحرارية.يتكوّن وجبة البرجر من ساندويتش محشي بقطع من اللحم أو الدجاج المقلي أو المشوي والمضاف إليه صوص الكاتشب أو المايونيز وشرائح الجبن والخضار ثم تؤكل مع البطاطس المقلية والمشروبات الغازية.
البرجر المشوي هل هو صحي
البرجر المشوي هل هو صحي؟ من الأسئلة التي يريد كثيرون من محبي الوجبات السريعة معّرفة إجابتها، فإذا كنت من محبي هذه الوجبة اللذيذة سنوضّح لك في السطور التالية الإجابة بالتّفصيل.بالبحث عن إجابة لهذا السؤال، وجدنا أنّ البرجر المشوي يعد من الوجبات السريعة التي تحّمل فوائد وأضرار لجسم الإنسان ويتوقّف ذلك على الكميّة المُسّتهلكة منها.إذ تحّتوي البرجر المشوي على نسبة عالية من البروتين والألياف والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن وعناصر غذائية أخرى مهمّة للجسم، تجّعل منها وجبة صحيّة إذا تمّ تناولها بكميات معتدلة.وبفضل هذه العناصر الموجودة في وجبة البرجر المشوي، فإنّ تناولها بكميات معّتدلة وعلى فترات متباعدة تساهم في حماية الجسم من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، كما تحّمي من الالتهابات.وتساهم وجبة البرجر المشوي في تعزيز صحة العضلات والعظام وتعمل على تقوية الجهاز المناعي وتحّمي من فقر الدم، كما يمدّ الجسم بالطاقة وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ هناك أسباب عديدة تجّعل من وجبة البرجر المشوي وجّبة ضارّة وغير صحيّة مثّل احّتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبّعة والكولسترول.وبسبب هذه الأسباب فإنّ اسّتهلاك البرجر المشوي بشكل مفّرط قد يتسبّب في زيادة الوزن بشكل ملحوظ، وقد يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الأوعية الدموية مسبّبًا بذلك تصلّب الشرايين.وتشير التقارير إلى أنّ اسّتهلاك البرجر المشوي بكثرة قد يؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد من نسبة الكولسترول الضار وارّتفاع ضغط الدم وغيرها من الأضرار غير المتوقّعة.فإذا كنت ترغب في تناول البرجر بطريقة صحيّة، احّرص على تحّضير هذه الوجبة في المنزل، وأكثر من تناول الخضّار مع تقليل كميّة الملح والدهون المسّتخدمة في هذه الوجبة.