المايونيز
حديثنا اليوم عن واحدة من أشهر أنواع الصلصة، تُقدّم دائمًا مع الأكلات المشوية والمقلية وتُحضّر بمكوّنات بسيطة متوفّرة في المطبخ ألا وهي صلصة "المايونيز"، سنتعرّف عليها وإذا كانت صحيّة أم لا.المايونيز، هي صلصة ذات قوام كريمي متماسك سميكة وباردة ويختلف لونها من الأبيض إلى الأصفر الباهت، وتُصّنع عن طريق خلط الزيت وصفار البيض والحامض المتمثّل في (الخل أو عصير الليمون).تُضاف صلصة المايونيز، إلى سندويتشات اللحم والدجاج والهامبورجر والسلطات والبطاطس المقلية، ولها أهمّية كبيرة حيث تشكّل الأساس للعديد من الصلصات الأخرى مثل صلصة التارتار وغولف وفراي.أمّا تاريخيًّا فأقدم وصفات المايونيز تعود إلى أوائل القرن الـ19، رغم اختلاف طرق تحضيرها إلا أنّ مكوّناتها الأساسية هي: صفار البيض، الزيت، والحامض سواء كان الخل أو عصير الليمون.
المايونيز هل هو صحي
تحظى صلصة المايونيز على مكانة كبيرة لدى البعض، فلا غنى عنها عند تناول اللحوم المشوية والمقلية، فهي صلصة لذيذة تفتّح الشهية، لذا يكثر البعض من تناولها مما يجعلهم يتساءلون هل هي صحيّة؟.بالبحث عن إجابة سؤال "المايونيز هل هو صحي"، وجدنا أنّ هذه الصلصة تعد سلاحًا ذا حدّين فهي تمدّ الجسم بفوائد صحيّة عديدة ويُمكن أن تسبّب له أضرار غير متوقّعة ويعّتمد ذلك على الكميّة المستهلكة.حيث يعد المايونيز صحيًّا إذا تمّ تناوله بكميات معتدلة، لأنّه يحّتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبّعة بالإضافة إلى مضادات أكسدة وغيرها من العناصر المهمّة للجسموبفضل تلك العناصر الموجودة في صلصة المايونيز فإنّ اسّتهلاك هذه الصلصة بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن يساهم في منع تراكم الكولسترول الضار في الدم، ويعزز صحّة الشعر والبشرة.يساهم المايونيز في تعزيز صحّة الدماغ، ويقوي جهاز المناعة، كما يحافظ على صحّة القلب، ويقوي الأظافر، ويؤخر من ظهور علامات الشيخوخة، وينظّم ضغط الدم والسوائل الموجودة بالجسم.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ المايونيز كما ذكرنا في بداية الفقرة قد يسبّب اسّتهلاكه بكميات كبيرة الإصابة بأمراض غير متوقّعة نتيجة لاحّتوائه على كميّة كبيرة من الملح والخل والزيوت.ومن الأضرار التي يُمكن أن يسبّبها المايونيز في حالة الإفراط: ارّتفاع ضغط الدم، واحّتباس السوائل في الجسم، كما يُمكن أن يؤثر سلبًا على مرضى القلب والكولسترول كما يُمنع على الحامل.ويُمكن أن يتسبّب المايونيز في حالة الإكثار من تناوله في زيادة نسّبة الدهون بالجسم مسبّبًا بذلك مرض السمنة المفّرطة، لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة وأن يكون تحت إشراف الطبيب إذا كنت مريضًا.