العدس
العدس، نبات معروف منذ القدم، ينّتمي إلى الفصيلة البقولية، يعود موّطنه الأصلي إلى منّطقة المشرق ويعد من الوجبات الشهيرة عالميًّا ويُكثر تناوله على هيئة شوربة خاصّة في فصل الشتاء.
ويوجد أنواع عديد مختلفة من العدس مثل: "العدس الأصفر"، "العدس الأحمر"، "العدس البني"، العدس البرتقالي" وأيضًا "العدس الأسود"، "العدس الفرنسي"، "العدس الأخضر".يعتبر العدس من الوجبات الغنيّة بالبروتين التي قد توازن محتوى اللحوم من البروتين، لذا يتناولها البعض كبديل للحوم بالإضافة إلى كونها من الأكلات منّخفضة في السعر مقارنة بأسعار اللحوم.ويحّتوي العدس على نسبة عالية من حمض الفوليك والألياف والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك وغيرها من العناصر الضروريّة للجسم.
العدس هل هو صحي
العدس هل هو صحي؟، نعم يعد العدس من الوجبات الصحيّة التي تمدّ الجسم بفوائد عديدة خاصّة إذا تمّ تناوله بكميات معتدلة حيث يُمكن الإفراط في تناوله يسبّب الإمساك والغازات.وترّجع أهميّة العدس في ما يحّتوي عليه من عناصر غذائية، فهو يحّتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن والأحماض وغيرها من العناصر التي تجّعل منها وجبة صحيّة مفيدة للجسم.وبفضل تلك العناصر فإنّ تناول العدس بشكل معتدل يساهم في تعزيز صحّة القلب، حيث يقلّل من مستويات الكولسترول الضار، ويخفّض ضغط الدم المرتفع.ويعد العدس من الوجبات المفيدة للحامل حيث يساهم في تقليل فرص الولادة المبكرة، كما يحّمي الجنين من التشوّهات الخلقية، ويساهم في علاج الالتهابات ويعزز وظائف الكبد.ويساهم العدس في في محاربة التعب والإرهاق، وينظّم عمليات هضم الطعام، ويساهم في خسارة الوزن، وغيرها من الفوائد الأخرى التي يسّتفيد منها الجسم بشرط اسّتهلاك هذه الوجبة باعتّدال.
هل العدس صحي للحامل
يعد العدس من الوجبات المفيدة للحامل، بشرط تناولها باعّتدال حيث تساهم هذه الوجبة تخفيف الإمساك، وتقلل الصداع والتوتر، وتحّمي من فقر الدم وتحّمي الجنين من التشوّهات الخلقية.كما تساهم وجبة العدس في تهدئة الأعصاب، وتساعد على بناء جسم وعضلات الجنين، وتعزز المناعة وتحّمي من نزلات البرد والإنفلونزا، وتحّمي من سكري الحمل وتحّمي من الأنيميا.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ العدس إذا تمّ تناوله بشكل مفرط يُمكن أن يسبّب بعض الاضّطرابات الهضمية مثل الغازات والانتفاخ، وقد يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى.
هل العدس صحي للاطفال
يحّتوي العدس على نسبة جيّدة من الألياف والبروتين والحديد وغيرها من العناصر التي تجّعلها وجبة رائعة لإدراجها لنظامّ طفلك الغذائي بشرط عدم الإفراط فيها حتى لا تسبّب لطفّلك اضّطرابات هضمية.حيث يساهم تناول العدس باعّتدال في إمداد جسم الطفل بالفيتامينات والمعادن والبروتينات والعناصر الضروريّة لنموّه بشكل سليم وصحيّ، كما تمدّ الجسم بالطاقة والنشاط.كما يلّعب العدس دورًا مميّزًا في صحّة الجهاز الهضمي لطفلك حيث يخفّف الإمساك، كما يرّفع مناعة الطفل ويعّزز صحة الجهاز العصبي للطفل، ويساهم في تعزيز صحّة العظام.
هل العدس صحي لمرضى السكري
أثّبتت العديد من الدراسات الطبيّة أنّ العدس يعد وجبة صحيّة مثالية لمرضى السكري، حيث يوجد به مؤشر سكري منّخفض فلا يسبّب ارّتفاع سكر الدم بشكل كبير أو ارّتفاعه بشكل ببطء.كما يحّتوي العدس على نسبة عالية من البروتين الذي يساهم في منع ارتفاع السكر في الدم، فهذه الوجبة تحقّق التوازن في مستوى السكر في الدم بشرط عدم الإفراط فيه حتى لا يسبّب اضّطرابات هضّمية.
هل العدس صحي للرجيم
نعم، يعتبر العدس من الوجبات الصحية للرجيم بشرط تناوله بشكل معتدل، حيث يحّتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتينات التي تساهم في خسارة الوزن.كما يلّعب العدس دورًا كبيرًا في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، كما يقلل من عدد السعرات الحرارية التي يسّتهلكها الفرد على مدار اليوم، ولكن تجنّب الإفراط فيه حتى لا يسبّب الإمساك أو الغازات أو النّفخة.