قصب السكر
حديثنا اليوم عن "قصب السكر"، واحد من أشهر النباتات الموجودة في العالم، يُسّتفاد منه بطرق عديدة، سنتعرّف على أبرز المعلومات المتعلّقة بهذا النبات وإذا كان تناوله صحيًّا أم لا.قصب السكر، نبات شهير البرازيل هي أكبر دولة مصّدره له، يُزرع في مصر والمغرب والسودان والعراق، عبارة عن عيدان لوّنها يتراوح ما بين الأصفر والأخضر وقشّرتها صلبة أمّا اللبّ فهو مرن ذو مذاق شهيّ.ينّتمي نبات قصب السكر إلى الفصيلة النجيلية، وينّمو في المناطق الحارة وتتطلّب زراعته أرضًا خصّبة وماء كثير ويظلّ في الأرض لمدّة عام كاملًا ثم يُحصد.ويعتبر قصب السكر من النباتات المهمّة، حيث يُسّتفاد من هذا النبات بطرق عديدة مختلفة، فمن خلال عيدان القصب يتمّ اسّتخراج السكر، حيث يعد القصب هو المصّدر الأساسي لاسّتخراج السكر.
وليس هذا فقط، بل يُنّتج من عصّر عيدان قصب السكر واحد من ألذّ المشروبات الصيفية ألا وهو "عصير القصب"، كما يسّتخدم عصيره في تحّضير دبس القصب وبقايا عصّره تدّخل في تصّنيع الكحول.ويعد قصب السكر من النباتات المفيدة، فهو يحّتوي على نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات والبروتينات، وعالي السعرات الحرارية ومنّخفض الدهون والكولسترول والألياف والصوديوم.وبفضل تلك العناصر الغذائية فإنّ اسّتهلاك قصب السكر سواء عصير أو سكر أو دبس بكميات معتدلة تجّعله خيارًا صحيًّا حيث يساهم بمنّتجاته المخّتلفة في علاج عدد من الأمراض التي تصيب الجسم.
قصب السكر هل هو صحي
قصب السكر هل هو صحي؟.. من الأسئلة التي يردّدها كثيرون من محبي تناول مشروب عصير القصب خلال الصيف، حيث يعد من أكثر المشروبات اسّتهلاكًا وتناولًا في هذه الليالي الحارة.حيث يمّتاز فصل الصيف بمشّروباته المنّعشة التي ترطّب الجسم وتخفّض حرارته المرّتفعة، لذا يحّرص كثيرون على تناول عصير قصب السكر أو مصّ عيدان القصب السكر لكوّنه مشروبًا منّعشًا.ونظرًا لمذاقه اللذيذ الحلو طبيعيًّا دون أي إضافات، يتناوله البعض بشكل يومي خلال ليالي الصيف، فإذا كنتِ من هؤلاء وترّغب في معّرفة إذا كان هذا العصير المحضّر من قصب السكر صحيًّا أم لا إليك الإجابة.بالبحث عن إجابة هذا السؤال، وجدنا أن قصب السكر صحي وغير صحي، بمعنى أنّ اسّتهلاكه بكميات معتدلة يمدّ الجسم بفوائد صحيّة عديدة أمّا في حالة الإفراط فقد يسبّب أضرارًا عديدة للجسم.فمن فوائد تناول قصب السكر بشكل معتدل، قدّرته على الحفاظ على مستويات السكر في الدم، كما يعزّز المناعة، وينظّم أنزيمات الكبد ويعالج مرض النحافة، كما يعزز صحة الشعر والأظافر ويزيد نضارة البشرة.ويساهم قصب السكر أيضًا في تحسين صحة الكلى، كما يلّعب دورًا مهمًّا في صحّة الحامل والجنين، فهو يخفّف الإمساك والغثيان ويمد الجسم بالطاقة ويساهم في ترطيبه وخفّض درجة حرارته العالية.ويعمل قصب السكر على تنظيم مستويات ضغط الدم، ويقوي العظام، ويحسّن الهضم، ويساهم في ترطيب البشرة وشدّها ويؤخر من ظهور علامات الشيخوخة وغيرها من الفوائد الأخرى.ويظلّ قصب السكر صحيًّا حتى يتمّ الإفراط في تناوله، وفي هذه الحالة قد يؤدي إلى خطر الإصابة بمرض السمنة وتسوس الأسنان والصداع والأرق وزيادة إدرار البول وسكري الحمل واضّطرابات هضّمية.لذا لتجنّب أضرار قصب السكر يُنصح خبراء التغذية بتناول كوب واحد أو كوبين فقط من عصير قصب السكر أسبوعيًّا، ويُفضّل تجنّبه إذا كنت مريضًا بضعف الجهاز الهضمي.