البان كيك
حديثنا اليوم عن أحد أشهر المعجنات اللذيذة التي يحبها الصغار والكبار، تؤكل دائمًا كوجبة فطور خفيفة في الصباح الباكر، ألا وهي "البان كيك" سنتعرّف عليها وإذا كانت صحيّة أم لا.البان كيك، أو كما يُعرف بـ"البنكيكة" أو "كعكة المقلاة"، هي عجينة شبه سائلة تُحضّر من الطحين والسكر والبيض والحليب والزبدة، وتخبر في مقلاة مسطّحة على هيئة دائرة صغيرة.يعتبر البان كيك، أحد الوجبات الخفيفة حلوة المذاق تؤكل على الإفطار أو بين الوجبات الرئيسية ويُقدم عادة بعد تزيينه بالعسل والزبدة أو الشوكولاتة أو الفواكه أو شراب القيقب أو المربى.يعد البان كيك من الأكلات الشهيرة بالمطّبخ الأمريكي ثم انتقلت بعد ذلك إلى عدّة مطابخ منها المطبخ الروسي والفرنسي والبولنّدي ثم العربي، لذا فهي وجبة خفيفة تحّظى بمكانة كبيرة عالميًّا.
البان كيك هل هو صحي
هل البان كيك صحي؟، من الأسئلة التي يردّدها الكثيرون من محبي هذه الوجبة الخفيفة خاصّة الأمهات حيث يقدّمن هذه الوجبة لأطفالهن، فإذا كنتِ ترّغبين في معرفة الإجابة سنوضّح لكِ في السطور التالية.الإجابة هي "لا، لا يعد البان كيك من الوجبات الصحيّة لتناولها يوميًّا على الإفطار، لكن لا ضرر من تناولها من وقت لآخر ويُفضّل إجراء تعّديلات في مكوّناتها لتصّبح صحيّة.يعد البان كيك من المخبوزات الخفيفة الغنيّة بالفسّفور والكالسيوم وعدد من الفيتامينات مثل "فيتامين سي"، و"فيتامين ب12"، بالإضافة إلى المغنيسيوم والحديد والزنك والثيامين والنياسين.وبالتالي فإنّ اسّتهلاك البان كيك بشكل معتدل من وقت لآخر، قد يمدّ الجسم بفوائد صحيّة مثل: تعزيز صحّة العظام، وتحّسين صحّة القلب بشرط أن تكون هذه الوجبة محضّرة بمكوّنات صحيّة مضمونة.وذكر بعض خبراء التغذية أنّ البان كيك يعد من الأكلات الغنيّة بالكربوهيدراتّ والسعرات الحرارية وبالتالي فإنّ اسّتهلاكه بكميّات كبيرة قد يسبّب زيادة الوزن بشكل ملحوظ وتراكم الدهون بالجسم.كما حذّر خبراء التغذية من إضافة العسل أو شراب القيقب إلى البان كيك وتقّديمه لمرضى السكري حيث أنّه في هذه الحالة قد يتسبّب في ارّتفاع نسبة السكر في الدم.وتشير التقارير إلى أنّ وجبة البان كيك قد تتسبّب في أضرار خطيرة لمرضى ضغط الدم المرتفع، لأنها وجبة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.فإذا كنت ترغب في تناول البان كيك، ينصح خبراء التغذية بتحّضيره بمكوّنات صحيّة، مع ضرورة تناوله بكميات معتدلة دون الإفراط فيه وأن يكون هذا تحت إشراف طبيبك المعالج إذا كنت مريضًا.