سكر القصب
سكر القصب أو كما يٌطلق عليها "السكر" أو "السكروز" أو "سكر المائدة"، هو عبارة عن مادة غذائية بيضاء اللون (مسحوق أبيض) لا توجد لها رائحة، ولكنّها ذات مذاق حلو لذا تُسّتخدم للتحلية.يتواجد السكر طبيعيًّا في الفاكهة والخضّراوات، ولكنّ يُسّتخرج في أوروبا من شمندر السكر، أمّا في باقي أنحاء العالم فيتمّ اسّتخرجه من قصب السكر، لذا سُمي بـ"سكر القصب".وسكر القصب علميًّا هو عبارة عن سكر بسيط ثنائي، ويتكوّن من اتّحاد وحدتين من السكريات الأحادية وهما "الجلوكوز" و"الفركتوز".ويعد سكر القصب، من المواد الغذائية التي تحظى بمكانة كبيرة في حياتنا اليومية، حيث كانت قديمًا وما زالت حتى الآن تُستخدم كمُحلى للمشروبات والأطعمة؛ ويرجع الفضل في ذلك إلى مذاقه اللذيذ الحلو.
سكر القصب هل هو صحي
سكر القصب هل هو صحي؟، يحظى سكر القصب (السكر) بمكانة وشعبيّة كبيرة حول العالم، فهو واحد من أبرز المواد الغذائية المتوفّرة في كل منزل، حيث يُسّتخدم في تحّلية الأطعمة والمشروبات.وبالبحث عن كوّن سكر القصب صحي أم لا، وجدنا أنّ هذه المادة الغذائية تعد بمثابة مصّدر للطاقة، اسّتهلاكها بكميّات معتدلة يمدّ الجسم بالسعادة ويحسّن المزاج ويساهم في تحسين التركيز والدماغ.ولكن أضّرار سكر القصب تفوق فوائده خاصّة إذا تم اسّتهلاكها بكميات كبيرة، لذا دائمًا يحذّر الأطباء وخبراء التغذية من تناول سكر القصب يوميًّا وبكميات كبيرة وبالتالي فإنه غير صحي.فمن أضرار اسّتهلاك سكر القصب بشكل مفّرط يوميًّا: خطر الإصابة بزيادة الوزن ومرض السمنة، قد يؤدي إلى فرط سكر الدم، وارّتفاع خطر الإصابة بمرض السكري.وأكّد خبراء تغذية أنّ اسّتهلاك سكر القصب يوميًّا وبشكل كثير في الطعام قد يتسبّب في تسوّس الأسنان وتدّميرها، وقد يؤدي إلى تراكم الدهون بالجسم خاصّة بمنّطقتي البطن والأرداف.وزيادة نسّبة سكر القصب في الجسم تسبّب ارّتفاع نسبة الأنسولين وبالتالي يؤدي ذلك إلى التهاب الأوعية الدموية وارّتفاع ضغط الدم مما يهدّد صحّة القلب ويصيبه بأمراض عديدة.ويؤثر اسّتهلاك سكر القصب بكثرة على صحّة البشرة، حيث أثّبتت العديد من الدراسات أن هذه المادة الغذائية تؤثر تأثيرًا سلبيًّا على البشرة فقد ارّتبط زيادتها بالجسم بظهور حب الشباب والتجاعيد.وبناءً على ما سبق فإنّ سكر القصب ضارّ جدًّا بالصّحة خاصّة إذا تمّ اسّتهلاكه بكميات كبيرة، لذا يُنصح الأطباء بتقّليل اسّتخدامه أو تجنّبه تمامًا والحصول على السكر من مصادره الطبيعية مثل الفواكه.