قمر الدين
بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، فإنّ حديثنا اليوم عن واحد من أشّهر المشروبات التي لا تخلو مائدة الطعام من وجوده عليها ألا وهو "عصير قمر الدين"، سنتعرّف عليه وعلى فوائده خاصّة للقولون. قمر الدين، هو عصير المشمش الطازج المغلي الذي يتمّ تجّفيفه ليصّبح عجينة مجفّفة يتمّ اسّتهلاكها إمّا على هيئة عصير بارد وإمّا على هيئة حلوى لذيذة مثل المهلبية.
حيث يُحضّر قمر الدين، من خلال غلي عصير المشمش الطازج مع السكر ثم تصّفيته تمامًا من أي شوائب وترّكه في الشمس حتى يجفّ ثم يتمّ تحّويله إلى عجينة تُخفّف بالماء ليصّبح مشروبًا لذيذًا. تُشير العديد من التقارير الصّحفية إلى أنّ قمر الدين (عجينة المشمش المجفف) يرّجع موّطنه الأصلي إلى سوريا حيث تمّ إنتاجه لأوّل مرّة في الغوطة، ثم انّتشرت صناعته في أنحاء الشرق الأوسط. رغم انتشار صناعة قمر الدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والصومال إلا أن قمر الدين السوري يعد الأفّضل؛ لأنّ المشمش الأكثر ملائمة لصناعة قمر الدين ينمو في سوريا وجنوب غرب تركيا. يُقال إنّ أصل اسم قمر الدين يعود إلى مخّترعه، رجل سوري يدعى قمر الدين، كان وسيمًا لدرجة تُشّبه القمر، وهناك من يرى أنّه يعود إلى موسم المشمش المتزامن مع رؤية القمر الجديد وغيرها من الأقاويل. ويعد عصير قمر الدين من المشروبات المفيدة جدًّا للجسم؛ لاحّتواء قمر الدين على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات أكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الضروريّة للجسم.
بفضّل تلك العناصر فإنّ قمر الدين سواء تمّ اسّتهلاكه على هيئة عصير أو حلى لذيذة يساهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، ويحمي من الإمساك، ويساهمّ في زيادة الوزن خاصّة لمرضى النحافة الشديدة. يحّمي القلب من الأمراض، يحدّ من ارتفاع الكولسترول الضار ويعزّز صحّة الشرايين، ويحافظ على مستوى ضغط الدم، ويحّمي من خطر الإصابة بفقر الدم حيث يحتوي على نسبة عالية من الحديد. ويساهم قمر الدين أيضًا في تعزيز المناعة ويحمي من الالتهابات، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط، ويزيد التركيز ويحمي من هشاشة العظام، ويعزز نضارة البشرة ويعالج حب الشباب ويرطب البشرة وغيرها.
بفضّل تلك العناصر فإنّ قمر الدين سواء تمّ اسّتهلاكه على هيئة عصير أو حلى لذيذة يساهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، ويحمي من الإمساك، ويساهمّ في زيادة الوزن خاصّة لمرضى النحافة الشديدة. يحّمي القلب من الأمراض، يحدّ من ارتفاع الكولسترول الضار ويعزّز صحّة الشرايين، ويحافظ على مستوى ضغط الدم، ويحّمي من خطر الإصابة بفقر الدم حيث يحتوي على نسبة عالية من الحديد. ويساهم قمر الدين أيضًا في تعزيز المناعة ويحمي من الالتهابات، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط، ويزيد التركيز ويحمي من هشاشة العظام، ويعزز نضارة البشرة ويعالج حب الشباب ويرطب البشرة وغيرها.
ما هي أضرار قمر الدين
يعد قمر الدين إذا تمّ تناوله على هيئة عصير بارد (عصير قمر الدين) أو على هيئة حلى لذيذة (ملهبية قمر الدين) مفيدًا للجسم إلا في حالة الإفراط في تناوله قد يسبّب أضرارًا عديدة منها:
- يُمكن أن يتسبّب في زيادة الوزن بشكل ملحوظ؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الطاقة والسعرات الحرارية.
- يُمكن أن يتسبّب في زيادة مستوى السكر في الدم؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من السكريات.
- يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة باضّطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
- يُمكن أن يتسبّب في زيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم مما يؤدي إلى مشاكل بالقلب.
- يُمكن أن يتسبّب الإفراط في تناول عصير قمر الدين إلى الشعور بالوهن والتعب والخمول.
أضرار قمر الدين للحامل
يعتبر عصير قمر الدين مفيدًا للمرأة الحامل بشرط اسّتهلاكه بكميات معتدلة على الأقل كوب واحد أسبوعيًّا، ولكن في حالة الإفراط في تناوله قد يؤدي لأضرار عديدة للحامل منها:
- قد يسبّب الإسهال.
- يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسكري الحمل.
- قد يسبّب مشاكل في ضغط الدم.
- يُمكن أن يسبّب عدم الشعور بالراحة.
- يمكن أن يتسبّب في زيادة الخمول والتعب والإرهاق وفقدان الطاقة.
- قد يتسبّب في الشعور بتقلّصات في المعدة.
- يُمكن أن يُسبّب قرحة في المعدة.
- قد يسبّب زيادة كبيرة وملّحوظة في الوزن.