الستيك
الستيك أو ما يُعرف بـ"اللحم المشرح"، هو عبارة عن قطع من اللحم المشرح عادةً تكون هذه الشرائح من لحم بقر ويمّكن تحضيرها أيضًا باسّتخدام لحوم بيضاء مثل الدجاج والسمك. لتحّضير الستيك فإنّ خبراء الطهي يسّتخدمون أطرى لحوم موجودة بالحيوان، حيث يتمّ تقّطيعها على هيئة شرائح، وبعدها تُتبل هذه الشرائح بخليط من البهارات والتوابل ثم يتمّ شوّيها أو قلّيها في الزيت. يُسّتخرج لحم الستيك من أجزاء مخّتلفة من الأبقار أو الأغنام أو الماعز فهناك، ولكن أفّضل قطع يُمكن الحصول عليها لعمل الستيك تكون من الأبقار ومن بين هذه القطع: "ريب آي"، و"ستريب ستيك". يعتبر طبق الستيك من الوجبات اللذيذة التي يقبل على تناوله الكثيرون خاصّة من الأغنياء؛ نظرًا لارّتفاع أسعارها، ولكن يمّكن تحضير هذه الوجبة بالمنّزل. تحضير طبق الستيك بالمنزل يمثّل تحديًّا كبيرًا لبعض السيدات؛ لأنه لا يمّكن الحصول على ستيك طري دائمًا مع بلوغ درجة النّضج المطلوبة إلى جانب إعطائه قشّرة خارجية محمّرة. ورغم هذا التحدّي إلا أنّ هناك أسرار وعدة نصائح وحيل إذا اتّبعت يمكنك تحّضير ستيك طري ولذيذ جدًّا مثل ما يُقدّم في المطاعم الفاخرة، وفّقًا لما ذكره أشهر كبار الطهاة في العالم.
ما هو سر طراوة الستيك
"سر طراوة الستيك".. يعد أحد الأسّئلة التي يتداولها الكثيرون من محبي تناول الستيك بالمطاعم، فإذا كنت ترغب في تحّضيره بمنّزلك بشرط أن يكون طريًّا وشهيًّا وناضجًا مثل ما يُقدم بالمطاعم إليك السر:
- يكّمن سر طراوة الستيك في اختيار قطع اللحم المُستخدمة، حيث يُنصح باسّتخدام قطع لحم من أجزاء طريّة في الحيوان وأن تكون ممتلئة بالدهون بالإضافة إلى تقّطيعها إلى شرائح صغيرة ورفيعة.
- للحصول على ستيك طري، يُنّصح بعد تتبيل الستيك بترّكها منّقوعة في التتبيلة لمدّة ساعتين على الأقل؛ لأنّ هناك مكوّنات مُسّتخدمة بالتتبيلة تساهم في تفكيك أنسجة اللحم مما يجعلها طريّة.
- ينّصح كبار الشيفات لتحّويل شرائح الستيك من الوضع الجافّ إلى الوضع الطري بتمّليح هذه الشرائح بملح البحر أو الملح الخشن أو نقّعها بماء مُملح لمدّة ساعة قبل الطهي.
- توجد مكوّنات معيّنة إذا استخدمت ضمن التتبيلة سوف تجّعل لحم الستيك أكثر طراوة مثل: اللبن الزبادي، والكيوي، والكولا، والبيكنج صودا.
- يفضّل ترك شرائح الستيك المشويّة لمدة 15 دقيقة قبل تقّطيعها مباشرة من أجل توّزيع السوائل الداخلية بشكل أفّضل ولأنّ التقّطيع المباشر بعد الطهي يساهم في جفاف الستيك.