المياه الغازية
المياه الغازية أو كما تعرف بـ"المياه المكربنة" أو "ماء الصودا" أو "الماء الفوار"، هي عبارة عن سائل أبيض تمّ إذابة غاز ثاني أكسيد الكربون فيه تحت الضغط لتصّبح المياه فوّارة، وهذه العملية تعرف بـ"الكربنة".وتعد المياه الغازية سلاحًا ذو حدّين، فهي تمدّ الجسم بفوائد عديدة في حالة خلوّها من السكر والسعرات الحرارية، وأيضًا قد تسبّب بعض الأضرار في حالة الإفراط في تناولها.تساهم المياه الغازية في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف، حيث تحافظ على رطوبة الجسم، وتساهم في فقدان الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع وسدّ الشهية.وتلّعب المياه الغازية دورًا ملحوظًا في زيادة النشاط والتركيز وبالتالي يلّجأ إليها الكثيرون بدلًا من مشروب القهوة، وتعمل المياه الغازية على علاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإمساك.وتساهم المياه الغازية في تحسين الهضم وتطهير الحلق وتخفف من آلام المعدة، وتدعم صحّة القلب وتزيد من نسبة الكولسترول الجيد وتخفض نسبة السكر في الدم وتعزز صحّة العظام وتقويها.ورغم فوائد المياه الغازية إلا أنّ الإفراط في تناولها قد يسبّب أضرارًا عديدة مثل: تسوس الأسنان، تآكل مينا الأسنان، الغازات والانتفاخ، تفاقم أعراض القولون العصبي.ما هي فوائد المياه الغازية للقولون
يعاني القولون من بعض الأمراض والاضّطرابات الشائعة المزعجة والتي تشّمل: آلام في البطن، انتفاخ البطن، غازات، وعسر الهضم، والإسهال أو الإمساك.قد يكون بسبب وراء جعل القولون يعاني دائمًا من هذه الاضّطرابات المزّعجة هو التوتر أو تناول أطعمة غير صحيّة أو قلّة الحركة أو قلّة شرب الماء أو حتى بسبب ظروف الحياة الصعبة.يلّجأ بعض مرضى القولون بجانب تناول الأدوية إلى تناول بعض المشروبات التي تساهم في تخفيف اضّطرابات الجهاز الهضمي والقولون والمعدة، ومن ضمن هذه المشروبات "المياه الغازية".حيث تساهم المياه الغازية بشكل غير مباشر في تخفيف مشاكل القولون، ولكن نشدد على ضرورة عدم الإفراط في تناول هذه المياه الغازية تجنّبًا لأي مشكلات صحيّة، ولعل أبرز فوائدها للقولون:- تساهم المياه الغازية في تحسين عملية الهضم.
- تساهم المياه الغازية في تحسين حركة الأمعاء.
- تساهم المياه الغازية في علاج الإمساك.
- تساهم المياه الغازية في علاج عسر الهضم.
- تساهم المياه الغازية في تخفيف آلام المعدة.