الحلتيت
الحلتيت أو ما يعرف بـ"صمغ الأنجدان"، هو صمغ نبات الكلخ المنتن، رائحته كريهة ومذاقه سيء ومرّ، معروف منذ آلاف السنين حيث كان يُستخدم كبخور لطرد الجن والشياطين. رغم صفاته غير المحبّبة، إلا أنّ الحلتيت يتمّ طحنه واستخدامه كأحد أنواع التوابل لإضافة نكهة لذيذة في الطعام خاصّة في المطبخ الهندي، وأيضًا يستخدم في الطب البديل كعلاج لبعض الأمراض. بفضل الخصائص الطبيّة للحلتيت فإنه يساهم في علاج التشنّجات ويخفف انتفاخ البطن ويطرد الغازات ويخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي والديدان المعوية. يساهم الحلتيت أيضًا في تخفيف الربو، ويعالج الالتهابات المزمنة للقصبات الهوائية ومجرى التنفس، ويعالج السعال الديكي ويعمل على طرد البلغم ويعالج المغص وآلام المعدة والأمعاء. يخفّف الحلتيت من احتقان الصدر، ويساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ويحسّن تدفّق الدم بالجسم، ويمنع تكوّن الجلطات، ويخفّف من آلام الحيض، وتشنّجات أسفل البطن والظهر. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات فإن صمغ الحلتيت يقلل من التهاب الأوعية الدموية في الرأس وبالتالي فهو يعالج الصداع، ويساهم في علاج الإنفلونزا بفضل خصائصه المضادة للفيروسات. يمّتلك الحلتيت أيضًا فوائد جمالية، فهو يدخل في العديد من الخلطات الطبيعية الخاصّة بالبشرة وبفضله يساهم في علاج حب الشباب ويمنع نمو البثور والطفح الجلدي ويزيد من نضارة البشرة. يساهم الحلتيت أيضًا في ترطيب البشرة، ويقلل من بهتان البشرة وتصبّغات الجلد، ويحمي من التجاعيد، وأيضًا يساهم في تحسين صحّة الشعر الجاف والمجعد. عن طرق استخدامه، فإنّ مسحوق الحلتيت يضاف إلى العديد من الأطعمة كبهار، أو يُحضّر منه عجينة باستخدام مسحوقه مع الماء أو بعض الزيوت النباتية لاستعمالها على البشرة والشعر كقناع.
ما هي فوائد الحلتيت للبواسير
البواسير، هي عبارة عن أوعية دموية ملتهبة في فتحة الشرج وفي الجزء السفلي من المستقيم، يشبّهها البعض بـ"الدوالي"، وتعد من أكثر الأمراض ازعاجًا. يتساءل البعض عن أسباب الإصابة بالبواسير، فهي عديدة ومختلفة، قد تكون نتيجة لعوامل وراثية، أو التقدّم بالسن لأنّ الأنسجة الداعمة لأوردة المستقيم والشرح تضعف مع التقدم في السن. قد يصاب الفرد بالبواسير أيضًا بسبب الجلوس المطول على حوض المرحاض، أو نتيجة للإصابة بالإسهال أو الإمساك المزمن، أو زيادة الوزن أو الحمل أو ممارسة الجنس الشرجي وغيرها من الأسباب. عادةً يصاحب البواسير بعض الأعراض المزعجة والمختلفة من فرد لأخر، منها: تهيّج منطقة فتحة الشرج، أو انتفاخ حول فتحة الشرج أو النزيف أو عدم الشعور بالراحة أو الألم بشكل عام. عن علاج البواسير، فهناك حالات تحتاج إلى إجراء عملية جراحية، وهناك حالات أخرى تخفّف من البواسير وأعراضها باستعمال طرق منزلية بمكوّنات طبيعية 100% دون أي جراحة.
ونظرًا لأنّ حديث مقالنا اليوم عن صمغ الحلتيت، فالبحث وجدنا أنّ هذا الصمغ يمكن أن يساهم في علاج البواسير، وفقًا لما ذكره العديد من الأشخاص فإن الحلتيت:
ونظرًا لأنّ حديث مقالنا اليوم عن صمغ الحلتيت، فالبحث وجدنا أنّ هذا الصمغ يمكن أن يساهم في علاج البواسير، وفقًا لما ذكره العديد من الأشخاص فإن الحلتيت:
- يساهم في علاج البواسير.
- يساهم في تخفيف البواسير.
- يساهم في التخلّص نهائيًّا من البواسير.