فوائد العكبر للصدر

العكبر المعروف أيضًا بـ"البروبوليس"، و"غراء النحل"، هو مادة صمغيّة شهيرة ذات مذاق لاذع ولونها يتراوح ما بين البني الغامق المحّمر إلى الأسود المخّضر، تُجّمع بواسطة النحل. وتوضيحًا، يقوم النحل بجمع مادة العكبر، من مصادر مختلفة مثل: الزهور، البراعم، الأغصان، الأشجار، الأوراق، ويوجد بهذه المادة نسبة من لعاب النحل وحبوب اللقاح والشمع والعسل. لكثرة الفوائد التي تعود على الجسم من استعمال هذه المادة، فإنها أصبحت متوفّرة في الصيدليات بأشكال مختلفة: مكملات غذائية ومراهم وكريمات وحبوب وكبسولات ومستخلص سائل للاستعمال الفموي. وتحتوي مادة العكبر على عدد من العناصر الغذائية الضروريّة للجسم، بالإضافة إلى مواد ومركّبات وأحماض، وامتلاكها خصائص مضادة للأكسدة ومضادّة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفيروسات. وبفضل ما تحتوي عليه مادة العكبر، فإنها تعد من المواد الصمغية التي تحظى بمكانة مميّزة في مجال الطب البديل وذلك منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا.حيث تساهم مادة العكبر في علاج العديد من الأمراض سواء تمّ تناولها بشكل مباشر أو مخفّفة في ماء أو حليب أو استعمالها كغسول للفم أو تطبيقها على الجلد أو تناولها على هيئة مكملات غذائية. فعلى سبيل المثال تلّعب مادة العكبر دورًا ملحوظًا في علاج الالتهابات التي تصيب الجسم مثل التهاب المفاصل، والتهاب القولون التقرحي، وتخفف من آلام الفم، وتعالج تقرّحات البرد والإنفلونزا. وتساهم مادة العكبر في علاج حروق الجلد، وتسرع من التئام الجروح، وتخفف من النزيف، تعالج الهربس الفموي، وتحمي من أمراض القلب حيث تخفّض الكولسترول وضغط الدم.

يعاني الكثيرون من أمراض عديدة في الصدر المعروفة بـ"الأمراض التنفسية"، مثل: ضيق التنفس، السعال المزمن، البرد والإنفلونزا، التهاب الجهاز التنفسي وغيرها من المشكلات الأخرى خاصّة في فصل الشتاء. وبجانب تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، فإنّ بعض المرضى يلّجأون إلى الطب البديل ومن ضمن ما ينصح به في هذا المجال كأحد العلاجات الطبيعية هو "العكبر". يعد العكبر من المواد التي يُنصح بها في حالة إصابة الصدر بأي مشكلة صحيّة، فهذه المادة خاصّة إذا تمّ تناولها ممزوجة بالعسل تلّعب دورًا كبيرًا في صحّة الجهاز التنفسي، ولعل أبرز فوائدها للصدر: