فوائد الخولنجان للنساء

الخولنجان، هو أحد الأعشاب المعمّرة، ينّتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، الجزء المسّتعمل منه هو "الجذامير" فهو يشّبه بجذوره الزنجبيل. يصل ارتفاع نبات الخولنجان إلى حوالي مترين، لديه أوراق كبيرة ذو أزهار بيضاء وحمراء اللون، ويمّتاز هذا النبات برائحته العذبة، وأنواعه كثيرة تستخدم في أغراض عديدة. يُستخدم جذر الخولنجان كأحد أنواع التوابل الأصلية خاصّة في جنوب آسيا، ويعد من الجذور التي ترّتبط ارتباطًا وثيقًا بالزنجبيل والكركم حيث يشبه الزنجبيل شكلًا والكركم في خصائصه. يمّتاز الخولنجان بنكهة الفلفل الحادة والحمضيات تقريبًا، وكان يُستخدم منذ القدم في الطب البديل لكثرة فوائده الطبية والصحيّة. يُكثر استخدام الخولنجان في المطبخ التايلاندي ومطبخ جنوب شرق آسيا، ويحضّر على شكل حساء ويمكن تناوله طازجًا أو مطبوخًا. تمّتلك عشبة الخولنجان فوائد عديدة، إذ تساهم هذه العشبة في تحسين عدد وجودة الحيوانات المنوية، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات وتقضي على البكتيريا والفطريات. تساهم في تعزيز صحة الدماغ، كما تحسّن عمل المعدة والجهاز الهضمي، وتحسّن الذاكرة، وتخفّض نسبة السكر في الدم، كما تعمل على خفض مستويات الكولسترول في الدم. تحمي الخولنجان من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعالج أمراض الجهاز التنفسي، ويستخدم في علاج الإسهال، كما تحمي العظام من مرض الهشاشة والأمراض الأخرى.

تلّجأ بعض السيدات إلى الطب البديل لعلاج بعض الأمراض التي تصيب أجسادهن، فهذا الطب يوجد به العديد من الأعشاب والمواد والزيوت الطبيعية التي تمّتلك فوائد عديدة لصحّة الإنسان. تشير بعض التقارير الطبيّة إلى أنّ عشبة الخولنجان واحدة من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحّة المرأة، لذا في هذه الفقرة نذكر لكم أبرز فوائدها للنساء: