فوائد النعناع للكلى

النعناع أو كما يعرف في مناطق أخرى باسم "النعنع"، هو أحد النباتات المعمّرة الشهيرة، ينّتمي إلى الفصيلة الشفوية ويوجد في كافّة أنحاء العالم.يتميّز النعناع باللون الأخضر والرائحة العطرية النفّاذة المحبّبة، لكثرة فوائده تُضاف أوراقه الخضراء سواء الطازجة أو المجفّفة إلى المشروبات الدافئة أو يُحضّر من أوراقه مشروبًا دافئًا، كما يُضاف إلى الأكلات.ويعد نبات النعناع من النباتات الطبيعية المُسّتخدمة منذ القدم في الطب البديل، كأحد العلاجات الطبيعية لبعض الامراض التي تصيب الجسم، فهو يمّتلك فوائد عديدة تعود بالنفع على صحّة الإنسان.ويرجع الفضل في ذلك إلى احتواء نبات النعناع على فيتامينات ومعادن مختلفة ومضادات أكسدة، إلى جانب امتلاكه خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا والفطريات.وبفضل هذه العناصر فإن نبات النعناع يحسّن الذاكرة، وينشّط وظائف الدماغ، كما يعزّز مناعة الجسم، ويعالج عسر الهضم ويخفّف الغازات والانتفاخات، كما يساهم في تخفيف تشنّجات الأمعاء.ويساهم النعناع في تخفيف الصداع النصفي، كما يمنح النفس رائحة عطرة، ويسهّل عملية الهضم، ويساعد في إنقاص الوزن ويقضي على البكتيريا والفطريات الضارة بالفم.ويلّعب النعناع دورًا مهمًّا في علاج نزلات البرد، ويخفّف من انسداد الجيوب الأنفية، ويخفّف الشعور بالتعب والإرهاق ويطرد البلغم، ويقلل من الشعور بالتوتر.ويعمل النعناع على زيادة النشاط والحيوية، وينشط الدورة الدموية بالجسم ويعالج الغثيان والشعور بالدوخة، ويحسّن الحالة المزاجية، ويخفّف الألم ويمنح الجسم الشعور بالراحة والاسترخاء.يعد النعناع من النباتات العطرية المفيدة والآمنة إلا في حالة الإفراط في استخدامها فقد تسبّب بعض الأضرار مثل: حرقة المعدة، تهيّج المعدة، الصداع، تقرّحات الفم.

إصابة الكلى ببعض الأمراض أصبح في عصرنا الحالي من الأمور الطبيعية، قد تكون نسبة الإصابة بأي مشكلة صحيّة في الكلى ضئيلة إلا أنها موجودة حيث يُصاب حوالي 10 بالمئة من سكان العالم.لعلاج الأمراض التي تصيب الكلى أو تحسين صحّة الكلى وحمايتها من أي مشكلة صحيّة قد تحدث، ينصح أطباء وخبراء في الطب البديل بتناول الأعشاب الطبيعية التي تساهم في تعزيز صحة الكلى.ويعد النعناع من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحة الكلى، لذا يُنصح بتناول مشروب النعناع الدافئ ولكن بشرط أن يكون ذلك بكميات معتدلة، فإذا كنت من محبي النعناع فإننا سوف نذكر لك فوائده للكلى: