أضرار ورق الغار للتنحيف

لا يخلو مطّبخ من وجود ورق الغار على رفّ التوابل والبهارات، فهذه الأوراق خاصّة المجفّفة منها يكثر استخدامها في الطبخ بالتحديد عند طهي الطعام لتمنحه مذاقًا ونكهة ورائحة مميّزة. يُعرف ورق الغار أيضًا بـ"ورق اللورا"، و"ورق موسى" و"الرند"، يأتي هذا الورق من أشجار كبيرة معمّرة تنّتمي إلى فصائل متهدّدة من الفصيلة اللورية، أمّا موطنها الأصلي فهو دول البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر ورق الغار من النباتات العطرية الشهيرة منذ آلاف السنين، حيث كان يتم استخدامها منذ القدم من قبل اليونانيون والرومانيون كمادة طبيّة، بفضل احتوائها على زيت طيار بنسبة 3 بالمئة تقريبًا. وتستعمل أوراق الغار طازجة أو مجفّفة كأحد أنواع التوابل في الطبخ، ولكن لا يقتصر دورها على منح الطعام رائحة ونكهة مميّزة فقط، بل هذه الأوراق تساهم في علاج العديد من الأمراض. فمن فوائد ورق الغار قدرته على الحفاظ على القلب والأوعية الدموية، حيث يحمي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والجلطات، كما تساهم في خفض مستوى السكر في الدم. وتعمل هذه الأوراق أيضًا على تقليل مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما تحافظ على صحّة البشرة وتعالج المشكلات التي تصيبها وكذلك الشعر فهي تعزز صحة الشعر وتحميه من مشكلات شائعة. بالإضافة إلى ذلك فإن ورق الغار يحسّن الهضم ويعالج الإمساك ويخفف الانتفاخ وحرقة وحموضة المعدة ويعالج نزلات البرد والإنفلونزا ويسكّن الألم وغيرها من الفوائد الأخرى.

من أجل تنّحيف الجسم والحصول على جسم رشيق متناسق يلّجأ الكثيرون إلى تناول العديد من المشروبات العشبية الحارقة، ومن ضمن هذه الأعشاب "ورق الغار". يعد شاي ورق الغار من المشروبات العشبية الدافئة التي يكثر مرضى السمنة من تناولها بهدف تنّحيف الجسم، فهذه الأوراق تُعرف بدورها في إنقاص الوزن رغم عدم وجود دراسات أو أبحاث علميّة تثّبت ذلك. ورغم الفوائد العديدة التي تعود بالنفع على صحّة الإنسان من تناول شاي ورق الغار إلا أنّ تناوله بهدف التنحيف يمكن أن يسبّب بعض الأضرار خاصّة إذا تمّ تناوله بكثرة، لذا نذكر أضراره للتنحيف: