فوائد الشعير للعظام

حديثنا عن أحد الأعشاب الشهيرة التي يتمّ استخدامها في الطب البديل، قد يكون غريبًا أن مثل هذا النبات يعالج أمراض غير متوقّعة، ولكنّها قدرة الله أن يجعل الشفاء يتمّ من خلالها ألا وهي "الشعير". الشعير، هو نبات عشبي ينّتمي إلى الفصيلة النجيلية، من النباتات غير صالحة للأكل مباشرةً على هيئتها الطبيعية، ولكن يمكن تناولها بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنّظيفه من الشوائب. يعد الشعير من النباتات التي تُسّتخدم حوالي 70% منه حول العالم كعلف للحيوانات والـ30% في تحضير المشروبات الكحولية والأطعمة مثل الخبز والشوربة كما يُغلى ويتمّ تناوله. ويعتبر الشعير من النباتات الصحية المفيدة للجسم، فهو مصدر غني بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والبروتينات والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم. وبفضل ما يحتوي عليه الشعير من عناصر غذائية ضرورية للجسم، فهو يستخدم في الطب البديل كعلاج لبعض الأمراض، حيث يستخدم كمليّن طبيعي، ويعمل على تقوية الأعصاب وينشّط الكبد. ويساهم الشعير في علاج السعال، ويخفّض درجة حرارة الجسم، ويعالج الإسهال والتهاب الأمعاء، ويقلّل من فرص الإصابة بالبواسير، وينظّم حركة الأمعاء، وينظّف المعدة، ينظّم خروج الفضلات من الجسم. كما يعمل الشعير على زيادة الشعور بالشبع وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن، ويحمي من الإصابة بحصى المرارة، ويقلّل من الإصابة بأمراض القلب، ويعمل على تقوية جهاز المناعة. ويخفّض الشعير من مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي يحمي من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، ويعمل على تعزيز مرونة الجلد وتحسين مظهر البشرة، ويخفض ضغط الدم وغيرها من الفوائد. رغم فوائد الشعير إلا أن تناوله بكثرة يمكن أن يسبب أعراض جانبية مثل: غازات البطن، وتهيّج المعدة، والحساسية من أعراضها (طفح جلدي، الالتهابات، والتورم)، وانخفاض السكر في الدم، والإمساك.

يعد الحفاظ على صحة العظام أمرًا مهمًّا، فإصابتها بأي مشكلة صحيّة يسبّب العديد من الآلام المزعجة التي قد لا يتحمّلها البعض، لذا ينصح بجانب الأدوية والمسكنات بتناول بعض الأطعمة والمشروبات. ويعتبر الشعير من الأعشاب الطبيعية التي يُنصح بتناول عصيره لاحتواء هذا العشب على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور والنحاس والمغنيسيوم، وجميعها معادن مهمّة للعظام، وبالتالي فإن فوائده للعظام: