فوائد المضمضة بالقسط الهندي

بمجرّد أن تذكر كلمة "المضمضة" يخطر على أذهاننا محلول الماء والملح، حيث يعد هذا المحلول من أشهر ما يتمّ استخدامه في المضمضة لكثرة فوائده التي تعود بالنفع على الفم كما أنه غير مكلّف.ورغم فوائد المضمضة بالماء والملح والشهرة التي يحظى بها هذا المحلول إلا أنّ حديثنا اليوم عن أحد السوائل التي يمكن استخدامها في المضمضة بدلًا من الماء المُملح ألا وهو "القسط الهندي".أوّلًا المضمضة هي عبارة عن عملية يتمّ فيها تحريك المحلول أو المادة السائلة داخل الفم بالكامل من دقيقتين إلى 5 دقائق ثم بصقه خارج الفم فلا يجب تناوله أبدًا حتى لا يسبب مشكلات غير متوقّعة.وينصح الأطباء خاصّة أطباء الأسنان بالمضمضة في حالة تعرض الأسنان أو اللثة أو الفم بشكل عام لأي مشكلة صحيّة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه العملية (المضمضة) تعد ركن من أركان الوضوء في الإسلام.وعن استخدم القسط الهندي في المضمضة، فقد قال أحد الأخصائيين الفرنسيين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن الغرغرة بمغلي القسط الهندي يلّعب دورًا مهمًّا في صحة الفم بفضل خصائص هذا العشب.ويعد القسط الهندي عشب من الأعشاب الطبيعية، التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، ينّمو في المناطق الأسيوية المرتفعة مثل جبال الهيمالايا، ويتوفّر على هيئة اعواد ومسحوق وكبسولات أيضًا.ويدخل القسط الهندي في الطب البديل لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم؛ بفضل امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات والميكروبات، كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

يقول أحد الأخصائيين الفرنسيين إن القسط الهندي يمكن استخدامه في المضمضة عن طريق غلي هذا العشب في الماء حتى يصّفر لون الماء ثم يُضاف إليه عصير ليمون وبعد أن يبرد يتم استخدامه.وتلعب المضمضة بالقسط الهندي دورًا مهمًّا في صحّة الفم بفضل خصائص هذا العشب المضادة للبكتيريا والميكروبات والالتهابات، وبالتالي فإن أبرز فوائد المضمضة به هي: