فوائد العصفر للقولون

العصفر أو القرطم أو الزعفران الكاذب، هي عشبة حولية مزهرة شتوية، تنّتمي إلى الفصيلة النجمية، موطنها الأصلي يعود إلى الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع في أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة.يتراوح لون عشبة العصفر ما بين الأصفر والأحمر وذلك حسب نوع الزهرة، تستعمل جميع أجزاء هذه العشبة، فيصنع منها شايًّا ويُستخرج من الزهور صبغات وزيّتًا نادرًا.تمّتلك عشبة العصفر فوائد عديدة، حيث تساهم في علاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم وتدخل في مجالات أخرى مثل صبغ الملابس أو صبغ وتلوين الطعام أو في إنتاج مواد تجميلية.تحتوي عشبة العصفر وزيتها النادر على نسبة كبيرة من المواد والعناصر الغذائية والأحماض المهمّة وضرويّة للجسم، لذا فهي تساهم في علاج تصلّب الشرايين، وتحمي من الجلطات، وتعزّز جهاز المناعة.كما تعمل عشبة العصفر على تخفّف أعراض الطمث، وتعالج مشاكل البشرة والشعر، وتنظّم الدورة الشهرية، وتساهم في استرخاء الأعصاب، ويعمل على ضبط مستوى السكر في الدم.ويحمي العصفر من خطر الإصابة بمرض السمنة، ويعزز صحّة الدماغ والجهاز التنفسي، كما يعالج الأكزيما وجفاف الجلد وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم فوائد العصفر التي لا حصر لها، إلا أنّ هذه العشبة يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية والأضرار، والتي منها: يمكن أن تسبب الإجهاض لأنّ أزهارها تسبب زيادة انقباضات الرحم.ويمكن أن تؤدي عشبة العصفر إلى زيادة مستوى السكر في الدم وزيادة النزيف خاصّة بعد العمليات الجراحية، وبالتالي يُنصح عدم الإفراط في تناول العصفر، وأن تستشير الطبيب قبل استخدامها.

القولون، هو أحد أهمّ أجزاء الجهاز الهضمي، وظيفته تتمثّل في تخليص الجسم من الماء والأملاح والفيتامينات من المواد الغذائية المتبقّية عن طريق البراز.ويعاني القولون من بعض الأمراض والاضّطرابات مزعجة مثل الغازات والانتفاخات والالتهابات والإمساك وألم في البطن والإسهال وغيرها من الأمراض الأخرى.ولتخفيف أعراض القولون فإن بعض الخبراء والأطباء ينّصحون بجانب تناول الأدوية الموصوفة اللجوء إلى الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على عناصر ومواد تساهم في تعزيز صحّة القولون.ويعد العصفر من الأعشاب المفيدة للجهاز الهضمي والقولون نظرًا لاحتوائه على نسبة جيّدة من العناصر الغذائية والخصائص المهمّة لصحّة القولون، لذا نذكر لكم أبرز فوائده للقولون: