فوائد الميرمية للقولون

الميرمية، هي عشبة عطرية معمّرة دائمة الخضرة لها نكهة حادة، تنمو في كل من مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا، وتتمّ زراعتها في التربة الرملية والقلوية. تعد عشبة الميرمية من الأعشاب الطبيعية المعروفة منذ آلاف السنين حيث كانت تُسّتخدم لأغراض متعددة منها الصحية والجمالية، فهي تدخل في تركيب وصناعة مستحضرات طبية ودوائية. ويشّمل الطب البديل العديد من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم كعلاج للأمرض، وتعد "الميرمية" من بين هذه الأعشاب، فهي عبارة عن كنز صحي مجاني لصحّة الإنسان. حيث تخفّف الميرمية من أعراض التهاب الحلق والسعال وتطرد البلغم ويساعد على فقدان الوزن وتقلّل آلام انقطاع الطمث وآلام وتقلّصات البطن خلال الدورة الشهرية وتحمي من الإصابة بالزهايمر. وتعزّز الميرمية صحّة القلب والجلد وتقوي جهاز المناعة والذاكرة وتقلّل من فرط إفراز الحليب في أثناء فترة الرضاعة، وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم تلك الفوائد إلا أنّ الميرمية ممنوعة في حالات معينة، كما أنّ الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب مشكلات عديدة مثل: هبوط شديد في سكر الدم وتسمم واضّطرابات عصبية والإجهاض والحساسية.

يُعرّف القولون علميًّا بأنه جزء من الأمعاء الغليظة، التي تشكّل جزءً من الجهاز الهضمي، وظيّفته هي امتصاص أي جزء باقٍ من الماء والأملاح والفيتامينات من المواد الغذائية وتكّثيفها لتتشكّل على هيئة براز. ويتمّ تمرير هذه الكُتلة البرازية التي تمّ تشكيلها من القولون السيني إلى المستقيم، وتظلّ به حتى يحين وقت خروجها من الجسم. يعاني القولون من بعض الاضّطرابات والأمراض، التي تشمل: الإمساك، الإسهال، الانتفاخ، ألم في البطن، الغازات، التشنّجات، التهاب القولون، نزيف القولون، داء الأمعاء الالتهابية، وغيرها من الأمراض. ولعلاج المشكلات الصحيّة التي تصيب القولون يلّجأ بعض المرضى إلى الطب الشعبي البديل وتناول الأعشاب الطبيعية التي تساهم في العلاج، وذلك بجانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب. ومن الأعشاب الطبيعية التي لديها القدرة على تخفيف أعراض وأمراض القولون، عشبة "الميرمية"، لذا نذكر لكم أبرز فوائدها للقولون: