فوائد التونة للقولون

التونة، هي أحد الأسماء الشهيرة المتواجدة في المحيطات، يتدرّج لونها ما بين الوردي الفاتح إلى الأحمر الغامق، ويتمّ تصّنيفها من ذوات الدم الدافئ. تتوفّر سمكة التونة إمّا طازجة وإمّا معلّبة توجد في السوبر ماركت، وتؤكل بطرق عديدة بالخبز أو تُضاف إلى طبق السلطة أو يحضّر بعض الأطعمة بإضافتها. وتعد سمكة التونة من الأسماك المفيدة للصحّة جدًّا، ويرجع الفضل في تلك الأهمّية إلى العناصر الغذائية الموجودة في هذه السمكة، من فيتامينات ومعادن وأحماض وبروتين. لذا فإن سمكة التونة تعمل على حماية الجسم من الأمراض، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية حيث تحافظ على صحّة القلب والأوعية الدموية، كما تعمل على خفّض ضغط الدم. تساهم سمكة التونة أيضًا في فقدان الوزن، ولها دور مهمّ في منع الإصابة بالاكتئاب، وتحسين جهاز المناعة، كما تحسّن الدورة الدموية بالجسم وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم تلك الفوائد التي تعود بالنفع على صحّة الإنسان من تناول التونة إلا أنّ هذه السمكة قد تكون ضارّة بالصحة في حالة الإفراط في تناولها، فهي يمكن أن تسبّب خطر التسمم بالزئبق ورفع ضغط الدم. لذا يُنّصح الأطباء بضرورة تحديد كمّية التونة التي ترغب في تناولها خاصّة إذا كانت تونة معلّبة، والحد من الإفراط فيها خاصّة المرأة الحامل، لأنّ الإفراط فيها يؤدي إلى نتائج عكسية وأضرار خطيرة.

القولون، يعاني هذا الجزء في الجهاز الهضمي من بعض الالتهابات والاضّطرابات قد يكون السبب نظامك الغذائي غير الصحي أو ضغوط نفسيّة أو الإفراط في تناول الأدوية وغيرها من الأسباب. ونظرًا لأنّ الألم والأعراض الناتجة عن التهاب أو اضّطراب القولون، من إمساك وإسهال وألم وتقلّصات في البطن وغازات وانتفاخات، فجميعها أعراض مزعجة جدًّا، فإن المرضى يلّجأون إلى الطب البديل. هذا ليس إلغاءًا لدور الطب الحديث والعلاج الموصوف من قبل الطبيب، ولكن هناك من يجّمع بين العلاجين، الادوية التي كتبها الطبيب والمواد الغذائية الشهيرة بقدرتها على تخفيف القولون. وتعد سمكة التونة من الأسماك المفيّدة جدًّا لصحّة الإنسان بشكل عام، خاصّة إذ تمّ تناولها بكميّات معتدلة، وهي أيضًا من الأكلات المفيدة للقولون. وذلك بفضل احتواء سمكة التونة هذه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تلّعب دورًا مهمًّا في صحّة القولون، وبالتالي نذكر لكم أبرز فوائد التونة للقولون: