فوائد العصفر للاعصاب

العصفر، أو كما يعرف بـ"الجرجوم" أو "الزعفران الكاذب"، عشبة شتوية مزهّرة، تنتمي إلى الفصيلة النجميّة، موطنها الأصلي هو الشرق الأوسط، يتراوح لونها ما بين الأصفر والأحمر حسب نوع الزهرة. كان العصفر يُزرع منذ آلاف السنين للحصول على زهوره التي تدخل في العديد من المجالات، أبرزها إنتاج مواد تجميل أو في صبغ الأقمشة أو كمادة غذائية ملوّنة للطعام. يمّتلك العصفر فوائد علاجية وطبية وجمالية، خاصّة شاي المصنوع منه، كما يستخرج من بذوره أحد الزيوت النادرة ذو قيمة علاجيّة كبيرة لغناه بالعناصر الغذائية الضروريّة. يحتوي العصفر على نسبة كبيرة من المواد والعناصر الغذائية والأحماض المهمّة وضرويّة للجسم، لذا فهو من الأعشاب المُسّتخدمة في الطب البديل لقدرته الهائلة على علاج الأمراض التي تصيب الجسم. حيث يساهم العصفر في علاج تصلّب الشرايين، ويحمي من الجلطات، ويعزّز جهاز المناعة، ويخفّف أعراض الطمث، ويعالج المشكلات التي تصيب البشرة والشعر، كما ينظّم الدورة الشهرية. ويساعد العصفر أيضًا على تقليل الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، حيث يخفّف من الإمساك وينظّم مستوى السكر في الدم، ويعالج التهاب المفاصل والجروح. ويقلّل العصفر من الكولسترول الضار، ويساهم أيضًا في تهدئة البشرة ويحمي من خطر الإصابة بمرض السمنة ويجدد خلايا الجلد، وغيرها من الفوائد التي لا تحصى. ورغم فوائد العصفر إلا أنّ لديه أضرار عديدة يمكن الإصابة بها إذا تم تناوله بكميّات كبيرة، ومنها: الإجهاض، قد يزيد من النزيف بعد الخضوع لعملية جراحية، زيادة في مستوى السكر في الدم.

الأعصاب هي عبارة عن خلايا عصبية دقيقة متّصلة داخل جسم الإنسان، تعمل على نقل واسّتقبال الرسائل والإشارات من وإلى الجهاز العصبي وباقي أعضاء الجسم. وبالتالي فإن الجهاز العصبي يعد من أهمّ أجهزة الجسم، إذا أصيب بأي ضرر يمكن أن يؤدي إلى أمراض عديدة ومشكلات صحيّة غير متوقّعة. لذا يلّجأ البعض بجانب الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب إلى استخدام كل ما هو طبيعي يساهم في تعزيز صحّة الجهاز العصبي، ويعد العصفر من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحّة الأعصاب. لذا فإن أبرز فوائد العصفر للاعصاب هي: