فوائد شوربة الجريش

الشوربة أو كما تعرف بـ"الحساء"، هي أحد الأطباق التي لا يخلو مائدة طعام من وجوده عليها بجانب الأطباق الرئيسية، تُحضّر الشوربة بطرق مختلفة. يوجد من الشوربة أنواع عديدة حسب المكوّنات المُسّتخدمة في تحضيرها، فهناك شوربة الخضار، شوربة لسان العصفور، شوربة سي فود، شوربة العدس، شوربة الكوارع، وغيرها. حديثنا عن "شوربة الجريش"، التي تعد من أشهى أنواع الشوربات والشهيرة في الدول العربية، فهي شوربة مميّزة يمكن تحضيرها خلال شهر رمضان، إمّا بعصير الطماطم وإمّا باللبن بإضافة اللحم أو الدجاج. والجريش، هو عبارة حبوب القمح المكسورة أو الحنطة المجروشة بمعنى المطحونة طحنًا خشنًا أي ليست مطحونة طحنًا كليًّا، يكثر تحضير هذه الوجبة في معظم الدول العربية. وتعد وجبة الجريش من الوجبات الشعبية الشهيرة بكثرة في المملكة العربية السعودية وخاصّة في منطقة نجد، وفي فلسطين أيضًا حيث يُقدّم في الأفراح كوجبة إفطار للعرائس. ويُحضّر الجريش عن طريق طبخ القمح المجروش بمرق اللحم حتى يصبح مثل الهريسة ثم يُضاف إليه اللبن أو عصير الطماطم بالإضافة إلى بعض الخضار والتوابل وهناك من يضيف اللحم أو الدجاج. ويوجد من الجريش نوعان: النوع الأول "الجريش الأحمر"، وهو الجريش الذي يضاف إليه عصير الطماطم، والنوع الثاني هو "الجريش الابيض"، وهو الجريش الذي يُضاف إليه اللبن.

بجانب مذاقها المميّز، فإن شوربة الجريش تعد من الشوربات المفيدة والصحيّة بفضل ما تحتوي عليه من عناصر غذائية مهمّة للجسم، الموجودة في المكوّنات المُسّتخدمة في تحضير هذه الشوربة. لذا نقدّم لكم في هذه الفقرة أبرز فوائد شوربة الجريش: