ما هو الكلماري

الكلماري أو كما يُكتب "الكلمار"، أو "كاليماري"، أحد المأكولات البحرية الشهيّة، يعرف بأسماء مختلفة، حيث يطلق عليه "السبيدج" أو "السبيط" أو "الحبار" أو السيبيا" أو "الصبيدج" أو "سهم البحار". يعد الكلماري، واحد من أشهر أنواع الرأسقدميات، ومن أمهرها في السباحة، ويمّتاز بشكله الانسيابي، ويوجد منه أنواع عديدة. يوجد من الكلماري النوع العادي وهو الأكثر شهرة ويتواجد بكثرة في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية وأيضًا يوجد في مياه البحر الأبيض المتوسط، ويوجد "الحبار الطائر"، و"السبيدج العملاق". ويذكر أن "الحبار الطائر"، هو أحد أنواع الكلماري يُشاهد أحيانًا على سطوح السفن في حالة الطقس العاصف، أمّا "السبيدج العملاق" فهو أشد أنواع الكلماري هولًا وضخامة، ومن أكبر اللافقاريات. وتشير التقارير إلى أنّ السبيدج (الكلماري)، عادةً يسّبح في أزواج حيث يسّبح كل اثنين مع بعضهما البعض، ويعد من الأحياء المائية التي لا تهرب في وجود الإنسان حولها مثل الغواصين بل تقترب منه. أمّا عن طريقة تناوله، فإن الكلماري يتمّ تناوله بطرق عديدة إمّا مقليًّا وإمّا مشويًّا وإمّا مطهيًّا على البخار وإمّا مضافًا إلى أطباق شوربة السي فود وإمّا في السوشي، ويعد من الأكلات المفيدة والصحيّة. يحتوي الكلماري (الكاليماري)، المعروف أيضًا بـ"سمك الحبار"، على نسبة عالية من البروتين، ونسبة مرتفعة من الأوميجا 3 والفيتامينات خاصّة فيتامين ب، ويعد مصدرًا ممتازًا لمجموعة من المعادن. وبفضل تلك العناصر الغذائية الموجودة في سمك الكلماري، فإنه يمدّ الجسم بفوائد عديدة، فإذا كنت من محبي تناول الكلماري، فإننا سوف نذكر لكم أبرز فوائد الكلماري في السطور التالية:

يوجد في كل شيء في هذه الحياة جوانب إيجابية وجوانب سلبية، فوائد وأضرار كما تُقال، في حالة الاعتدال تعمّ الفوائد أمّا إذا زاد الشيء عن حدّه انقلبت هذه الفوائد إلى أضرار. وبالتالي فإن سمك الكلماري يمتلك فوائد عديدة، لكن في حالة الإفراط في تناوله أو طهيه بشكل غير خاطئ قد يسبّب أضرارًا عديدة، ولعل أبرز أضرار الكلماري: