ما هو المقل

حديث مقالنا اليوم عن "المقل"، وهو عبارة عن مادة صمغيّة تُستخرج من شجرتين، الأولى توجد في الدول العربية، أمّا الثانية منتشرة في الهند، سنوضّح ذلك بالتفصيل في السطور التالية. بدايةً، شجرة المقل المنتشرة في الدول العربية، شجرة تشبه النخيل، ويُقال إنها شجرة الدوم، تكثر زراعة واستخدام هذا الصمغ المُستخرج منها في الدول العربية. وتتعدّد أنواع صمغ المقل المستخرج من تلك الشجرة، حيث يوجد النوع الأول "المقل الأزرق" وهو نوع يتميّز بمذاقه المرّ، والنوع الثاني هو "المقل الأصفر" المعروف أيضًا باسم "مقل اليهود". والنوع الثالث من المقل يعرف بـ"المقل الصقلي" يميل إلى السواد والغبرة، رابعًا "المقل المكي"، خامسًا وأخيرًا "المقل الصافي" الذي يعد من أجود أنواع المقل يمّتاز بلونه الأصفر البراق والمذاق المرّ. ويعد المقل المنتشرة في الدول العربية بمثابة كنز للإنسان إذ يستخدم في علاج الأمراض التي تصيب الجسم، نظرًا إلى خصائصه الطبيّة والعلاجيّة، ويوجد على هيئة إما سفوفًا أو تحاميل أو بخورًا أو شربًا. ثانيًّا المقل المستخرج من الشجرة الهندية، فهذه الشجرة تشتهر باسم "المقل الهندية"، هي شجرة شوكيّة، تعرف بأكثر من اسم فهي "كوميفورا ويتى"، أو"الكوجول"، أو "شجرة الموكول". يحتوي لحاء شجرة المقل الهندية على مواد صمغيّة عطرة بعد قطعه يتدفّق هذا الصمغ أو ما يطلق عليه "راتينج"، تنمو هذه الشجرة في المناطق الجافّة وبالتحديد في الهند وباكستان وبنغلاديش. وكانت شجرة المقل الهندية تستخدم قديمًا في الطب التقليدي الهندي في علاج الأمراض فهو آمن للاستخدام من قبل معظم الأشخاص. وبعد التعرّف على شجرة المقل فإننا في سوف نتطرّق للحديث عن فوائد المقل سواء المقل الموجود في الدول العربية أو الموجود في الهند.

وبعد الحديث عن فوائد المقل، سنتطرّق للحديث عن أضراره، بالبحث لم نجد أضرار للمقل المنتشر في الدول العربية فهو آمن، أمّا المقل الهندي الإكثار منه دون استشارة الطبيب يسبب مشكلات عديدة. وبالتالي فإن أبرز أضرار المقل: