ما هو المُح

البيض يعد أحد أهمّ المصادر الغذائية البروتينية الموجودة في العالم، يوجد منه أنواعًا كثيرة حسب الحيوان المنتج، ولكن الأكثر استهلاكًا هو بيض الدجاج، لمذاقه المميّز وفوائده. ويقبل الكثيرون على تناول البيض مسلوقًا ومهروسًا ومشويًّا ومقليًّا، أو يُضاف إلى بعض الوصفات، وهناك من يفضّل تناول صفار البيض (المُح) فقط وآخرون يفضّلون تناول بياض البيض فقط (الزلال) وحديثنا عن "المُح"، هو صفار البيض، يُستخدم كمصدر تغذية لنمو الجنين، ويُحفظ في مزيج معلّق داخل بياض البيض، وهذا الصفار ليس مادة خلية حية مثل البروتوبلازم ولكنّه مادة سلبية إلى حد كبير. الشائع أنّ البيضة تحتوي على صفار واحد، وأحيانًا يحدث إنتاج البيض بصفارين عندما تتمّ عملية الإباضة عند الدجاجة بسرعة، وهناك سلالات هجينة تنتج بيض بصفارين، كما يوجد بيض بدون صفار. أمّا عن لون المُح (صفار البيض)، فيتأثر بشكل مباشر بتركيب علف الدجاج، حيث يكون لونه أكثر إصفرارًا في حالة إعطاء الدجاج علفًا يحتوي على أصباغ صفراء قابلة للذوبان في الدهون مثل الكاروتين. يمكن أن يكون المُح (صفار البيض)، من مجموعة من الألوان تتراوح من الأبيض تقريبًا إلى الأصفر والبرتقال إلى الأحمر عمليًّا أو حتى الأخضر الزيتوني، وذلك اعتمادًا على الأصباغ الموجودة في العلف. يؤكل المُح (صفار البيض) وحده دون إضافة البياض، أو يُضاف هذا الصفار إلى بعض الخلطات مثل صوص المايونيز أو إلى بعض المعجّنات أو في صنع بعض المشروبات الكحولية أو مستحضرات التجميل. يحتوي المُح، على سعرات حرارية عالية ما يقارب 60 سعر حراري، بالإضافة إلى دهون وأيضًا كربوهيدرات وبروتين وجميع الفيتامينات الذائبة في الدهن، ومضادات أكسدة ومضادات الميكروبات. كما يعد المُح من المصادر الطبيعية لفيتامين د، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية المشبّعة وغير المشبّعة، لذا يلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من الأمراض المختلفة، لفوائده العديدة، لذا أبرز فوائد المُح:

رغم فوائد المُح (صفار البيض) واحتوائه على قيم غذائية عالية وقدرته على علاج العديد من المشكلات الصحيّة إلا أنّ لهذا الجزء الموجود في البيضة بعض الأضرار، لذا نقدّم لكم أبرز أضرار المُح: