ما هو لحم العجل

اللحم، هو نسيج حيواني، يعد من أهم المواد الغذائية التي يحصل عليها الإنسان، ومن أكثر الوجبات الغذائية استهلاكًا في كافّة أنحاء العالم، حيث يؤكل مسلوقًا أو مشويًّا أو محمّرًا. ويعتبر اللحم من أهمّ أنواع البروتينات الحيوانية الموجودة التي يحتاج إليها الجسم، حيث تحتوي تلك اللحوم خاصّة اللحوم الحمراء، على فوائد عديدة للإنسان. ويرجع ذلك إلى كون هذه اللحوم مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن ومركّبات حيوية وبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية المهمّة للصحّة. وحديثنا عن "لحم العجل"، يعد العجل، ابن البقرة، بعد مرور فترة زمنية يصبح بقرًا أو ثيرانًا، في أوّل شهر من عمره يتراوح من 32-36 كيلوجرام، وفي نهاية الشهر التاسع يصل وزنه إلى 250-270 كيلوجرام. ويعد لحم العجل أحد أنواع اللحوم الحيوانية الحمراء، يمّتاز باللون الوردي، وطراوته وطعمه اللذيذ جدًّا وسرعة نضّجه ويكون سعره أغلى من سعر لحم البقر. تشير التقارير إلى أنّ العجل يُذبح في الشهور الأولى من عمره لا تقل عن الشهر الثاني ولا يصل عمره إلى سنة، حتى لا يصبح لحمه قاسيًّا وأنسجته غليظة. ويُنّصح عند شراء لحم العجل بضرورة الانتباه إلى أن يكون رائحة هذا اللحم طازجة وأن يكون لونه أحمر فاتح ودهنه أبيض صافيًّا خاليًّا من البقع. يمّتلك لحم العجل على قيمة غذائية عالية، حيث يعد من أجود وأفضل أنواع اللحم، لكونه غنيًّا بالبروتينات الضرورية والفيتامينات والمعادن المهمّة وعناصر غذائية أخرى ضرورية. وبفضل هذه العناصر الموجودة في لحم العجل، فإن له فوائد غير متوقّعة تعود بالنفع على صحّة الإنسان، لذا نذكر لكم أبرز فوائد لحم العجل:

رغم فوائد لحم العجل التي لا تحصى إلا أنه يُنصح بعدم الإفراط في تناول هذه النوع من اللحوم وضرورة تناوله باعتدال، حيث أن الإكثار في تناول لحم العجول يؤدي إلى نتائج عكسية وتتحوّل الفوائد إلى أضرار. وبالتالي فإن أبرز أضرار لحم العجل: