ما هو الشعير

الشعير، هو أحد النباتات العشبية التي تنّتمي إلى الفصيلة النجيلية، يُسّتخدم حوالي 70 بالمئة منه حول العالم كعلف للحيوانات و30 بالمئة في تحضير المشروبات الكحولية والأطعمة مثل الخبز والشوربة. يعد الشعير من المواد الغذائية المهمّة في كافّة أنحاء العالم، فقد أصبح عام 2017 في المرتبة الرابعة من أكثر المحاصيل الزراعية إنتاجًا بعد الأرز والقمح والذرة. وبحسب ما جاء في موسوعة "ويكيبيديا"، فإن الشعير يعد من النباتات غير صالحة للأكل مباشرةً على هيئتها الطبيعية، ولكن يمكن تناولها بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنّظيفه من الشوائب. يقوم المختصّون بإزالة النخالة من الشعير وتحويله إلى طحين أبيض اللون، الذي يعد من أخفّ أنواع الطحين وبالتحديد طحين القمح، ويكون أغمق قليلًا في اللون. وكما ذكرنا في بداية المقال أن الشعير يُستخدم كعلف للحيوانات وفي صناعة المشروبات الكحولية مثل الجعة، والأطعمة الشعبية الشهيرة في معظم الدول العربية مثل العصيدة والخبز والحساء. ويعد الشعير مصدرًا غنيًّا بالألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة والبروتينات والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم. وبفضل ما يحتوي عليه الشعير من عناصر غذائية ضرورية للجسم، فهو يستخدم في الطب البديل كعلاج لبعض الأمراض، حيث يمدّ الجسم بفوائد عديدة، لذا نذكر لكم أبرز فوائد الشعير:

رغم فوائد الشعير التي تعود بالنفع على صحة الإنسان، إلا أن تناوله بكثرة يمكن أن يسبب أعراض جانبية، لذا نذكر لكم أبرز أضرار الشعير لتجنّب حدوثها:

الشعير المطحون، المعروف أيضًا بـ"الطحين" أو "الدقيق" المصنوع من الشعير، يعد بديلًا لدقيق القمح، وهو عبارة عن مسحوق ناعم يُنتج من طحن حبوب الشعير الكاملة، ويُستخدم في مجالات عديدة. يدخل الشعير المطحون (طحين الشعير) في تحضير العديد من الوصفات سواء أطعمة مثل الشوربة أو العصيدة، أو مشروبات مثل القهوة وغيرها. لا يخلو منزل من وجود الطحين سواء كان طحينًا مصنوعًا من القمح أو الذرة أو حتى الشوفان، ولكن طحين الشعير يعد أخفّ أنواع الطحين، كما أنّه يمدّ الجسم فوائد عديدة.