القرنبيط
القرنبيط، أحد الخضراوات التي تنّتمي لعائلة الخضراوات الصليبية، يؤكل مسلوقًا ومقليًّا ونيئًا ومشويًّا، كما يُصنع منه المخلل، ويعرف بأكثر من اسم، مثل: "القرنابيط" أو "القنبيط" أو "الزهرة"، أو "الشفلور". ويشتهر تناول نبات القرنبيط مسلوقًا ومغمّسًا بخليط البيض والبقدونس ثم يُقّلي في الزيت الغزير، ورغم شهرة هذه الوجبة إلا أنها ثقيلة على المعدة. يؤكل القرنبيط دائمًا مطهوًّا رغم ذلك بعض من خبراء التغذية ينّصحون بتناوله نيئًا كوجبة خفيفة، حيث يوفّر القرنبيط وهي نيء فوائد وعناصر غذائية عديدة. هناك طرق عديدة لأكل القرنبيط منها كما ذكرنا في الفقرات السابقة أن يكون مسلوقًا أو نيئًا أو مشويًّا أو مقليًّا، أو مخلّلًا، أو محمّصًا، كما يمكن إضافته للحساء أو السلطة أو البطاطا المقلية أو الطواجن. يعد القرنبيط من النباتات المفيدة لصحّة الإنسان؛ لاحتوائها على مواد كبريتية ومادة الفوسفور والمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية كما أنه غني بمضادات أكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية. وبالتالي فإن القرنبيط يمدّ الجسم بفوائد عظيمة، ولعل أبرز فوائد القرنبيط:
- يخلّص الجسم من السموم المتراكمة.
- يخفّض ضغط الدم المرتفع.
- يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يحمي من تصلّب الشرايين.
- يحمي من خطر الإصابة بالجلطات.
- يساعد في نمو خلايا الجنين.
- يقلّل الإصابة بالنوبات القلبية.
- يخفّض الكوليسترول في الدم.
- يحمي من الإمساك.
- يعزّز عملية الهضم.
- يحسّن جودة النوم.
- يحسّن حركة العضلات.
- يحسّن الدورة الدموية.
- يعزّز القدرات الذهنية.
- يزيد الشعور بالشبع.
- يساهم في فقدان الوزن.
- يعمل القرنبيط على تقوية العظام.
- يزيد من نشاط الجهاز المناعي.
- يحمي من الإصابة بالعمى.
- يعمل على استقرار نسبة السكر في الدم.
- يقلّل من انفصال شبكية العين.
"الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده".. هذا المثل ينّطق على كل شيء، أطعمة، مشروبات، أي مادة غذائية يكثر الفرد في يتناولها بدلًا من أن تمد جسده بفوائد سوف تسبّب له أضرار عديدة. ونظرًَا لأنّ حديثنا اليوم عن "القرنبيط"، فإنه من الخضراوات المفيدة والمغذّية للإنسان، وذلك في حالة تناوله بشكل معتدل. أمّا في حالة الإفراط في تناوله قد يسبّب مشكلات صحيّة وأضرار عديدة، لذا يُنصح بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذه الوجبة لمعرفة طبيعة ملائمتها لجسمك، ولعل أبرز أضرار القرنبيط:
- الغازات.
- النفخة في البطن.
- اضّطرابات في الغدة الدرقية.
- يحفّز الإصابة بالنقرس.
- حصى الكلى.
- الحكة الجلدية.
- التورّم في بعض مناطق بالجسم.
- اضّطرابات في التنفس.
- التخثر الدموي.
- الجلطات.