ما هي النقانق

النقانق أو المرقاز أو السجق، أو السدق، واحدة من الأكلات الشهيرة في المطبخ التركي، فهي تركية المنّشأ وانتشرت في مطابخ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والبلقان. تتكوّن النقانق من اللحم المفروم المخلوط بالشحم والتوابل، ويُحشى خليط النقانق في غلاف أنبوبي صنعي على شكل السجق المعتاد، أو في غلاف طبيعي من أمعاء الغنم مع اضافة البقسماط. وتُطبخ النقانق بأكثر من طريقة إمّا مسلوقة وإمّا مشويّة وإمّا مقليّة، كما تدخل في تحضير بعض الأكلات مثل المكرونات والبيتزا والبيض والفطائر. وتعد النقانق من الوجبات السريعة الخفيفة المحبّبة لدى الأطفال والكبار، كما أنها وجبة غذائية متكاملة حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتينات بسبب اللحمة الحمراء التي تتكّون منها. ويوجد من النقانق (السجق) أنواع عديدة منها: "السجق المدخن غير المطبوخ"، مثل قطع السجق الريفي المتّصلة ببعضها البعض في حبل طويل. ومن ضمن أنواع النقانق: "السجق المطبوخ" مثل سجق فرانكفورت، وأيضًا يوجد "السجق الجاف" مثل البيبروني، ويوجد أيضًا اللحوم الخاصّة، حسبما ذكرت موسوعة "ويكيبيديا" في تعريفها للنقانق. وتعتبر النقانق من اللحوم المصنّعة، حيث تُصنع من اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها مثل: لحم الغنم أو البقر أو الضأن أو الخنزير، وأيضًا من اللحوم البيضاء مثل الدواجن. وتمرّ النقانق بمراحل تصنيع معيّنة، حيث تبدأ باختيار المواد الخام والتي يجب أن تكون اللحوم فيها عالية الجودة، ثم تمرّ بمرحلة طحن اللحوم وفرمها ثم الحشو والتغليف وطبخها ثم تبريدها وتعبئتها. ورغم أنّ النقانق أو السجق، تعد من اللحوم المصنعة التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض، إلا أنّ هذه الوجبة لها فوائد عديدة بفضل ما تحتوي عليه من عناصر غذائية ولكن بشرط تناولها باعتدال.
فإذا كنت من محبي هذه الأكلة، سوف نذكر لك أبرز فوائد النقانق: