فوائد المشمش المجفف على الريق

المشمش، هي شجرة معمّرة، أوراقها على شكل قلبي مع أطراف مدبّبة وأزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي، أما ثمارها تشبه ثمار الخوخ، لونها يتراوح ما بين الأصفر والبرتقالي وبها نواة واحدة. يعود الموطن الأصلي لفاكهة المشمش إلى دولة الصين، حيث أنّ الصينين قد عرفوا هذه الفاكهة التي كانت تنمو بريًّا منذ آلاف السنين، ثم انتشرت بعد ذلك في كافّة أنحاء العالم.
تعد فاكهة المشمش مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات خاصّة فيتامين "أ" و"ج"، بالإضافة إلى المعادن المخلفة مثل الحديد والبوتاسيوم ونسبة من السعرات الحرارية والدهون والألياف والبروتينات والكربوهيدرات. ونظرًا لإنتاج فاكهة المشمش عالميًّا وقصر مدّة بقاء ثمارها بعد النضج، فإن هذه الفاكهة تُجفّف ويتم تعليبها، لكن هناك أيضًا من يأكلها طازجة أو يقوم بإضافتها لأطعمة أو يصنع منها عصيرًا مميّزًا. ولكننا في هذه الفقرة سنتحدّث عن المشمش المجفف، الغني بقيم غذائية أعلى من الموجودة بالمشمش الطازج، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين "أ" و"ج"، والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد. وعن طريق تحضير المشمش المجفف، فيتم ذلك عن طريق تجفيف المشمش الطاز إمّا منزليًّا باستخدام الفرن أو مجفّف الطعام، وإمّا بتعريض حبّات المشمش لأشعة الشمس لأيام قد تصل إلى أسبوع.

ونظرًا لأن المشمش المجفف يمتلك قيمة غذائية أعلى من الموجودة في المشمش الطازج، فإنه يمتلك فوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان خاصّة إذا تم تناوله على الريق، من تلك الفوائد: