فوائد نجمة السعد للتسمين

نجمة السعد، أو "نجمة الأرض" أو "اليانسون النجمي"، هي عشبة طبيعية، شجرتها تزرع دائمًا في الصين وفيتنام واليابان والهند.أما عن شكل نجمة السعد، فهي تشبه النجمة ويتفرع منها عدة أقسام مدببة، ولها رائحة نفّاذة، لذا تعرف أيضًا باسم "اليانسون النجمي"، لشكلها النجمي وخصائص المماثلة لخصائص اليانسون.لعشبة نجمة السعد، أكثر من نوع أبرزهم "اليانسون النجمي الياباني" وهو النوع الممنوع استخدامه، وآخر يسمّى بـ"اليانسون النجمي الصيني" وهو نوع آمن للاستخدام البشري.وتعد نجمة السعد، واحدة من الأعشاب المستخدمة قديمًا كبهارات منذ آلاف السنين، مثل اليانسون والقرفة والقرنفل، وعلاج بالطب البديل لقدرتها على علاج الأمراض المزمنة وغير المزمنة،وتتميّز نجمة السعد بخصائصها المضادة للالتهابات والفطريات وللأكسدة وللميكروبات، نظرًا لما تحتوي عليه من مركبات مهمّة بالإضافة للمعادن والفيتامينات.ويحصل على تلك العشبة، كثمرة غير ناضجة تجفّف تحت أشعة الشمس، وتستخدم صلبة أو كمسحوق، وتضاف للأكل أو تستخدم كمشروب دافئ، أو يستخدم زيتها العطري كدهان موضعي.

النحافة الشديدة، رغم قلّة الأشخاص المصابين بها، فهي واحدة من أمراض العصر الحالي، تدفع المرضى إلى تناول الكثير والكثير من الوجبات بجانب الأدوية من أجل زيادة أوزانهم والحصول على جسد ممتلئ.ولكن تأتي كل تلك المحاولات دون فائدة، فيضّطر البعض إلى تناول الأعشاب الطبيعية، من أجل الحصول على جسدٍ ممتلئ، ومن تلك الأعشاب هي عشبة "نجمة السعد".حيث يظنّ البعض أنّ نجمة السعد تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الوزن، لأنّها تمتلك نفس خصائص اليانسون الذي يعمل على زيادة الوزن من خلال تحفيز الشهية بالإضافة إلى قدرته على تزويد الجسم بالسعرات.ولكن بالبحث لم نجد دليلًا علميًّا على فوائد نجمة السعد في تسمين الجسم، بل على العكس وجدنا أنها تعالج مرضى السمنة فهي تساهم في إنقاص الوزن وليس زيادته.وهذه العشبة تعد واحدة من الأعشاب التي تطاردها الشائعات خاصّة فيما يتعلق بزيادة الوزن أو نفخ أماكن معينة في الجسم، حيث يظنّ البعض خاصّة من السيدات أنها تساعد على تكبير الثدي.ويرجع السبب في ذلك الاعتقاد الخاطئ هو احتواء هذه العشبة على مركب "الفيتو إستروجين"، المسؤول عن تكبير حجم الثدي ورغم تصديق الكثيرون، إلا أنّنا لا نملك دليلًا علميًّا على أهميّتها في هذا الأمر.لذا نشدد على ضرورة عدم تناول أو استعمال أي عشب طبيعي أو زيوت طبيعية دون استشارة الطبيب أو معرفة مدى ملائمة تلك العشبة لجسدك، فبعض الأعشاب رغم كونها طبيعية قد تسبب أمراضًا خطيرة.