الطرخون
الطرخون، هو عشبة معمّرة ينتمي إلى الفصيلة النجمية، ينمو بريًّا في بلاد الشام، ويعرف بأكثر من اسم فهناك من يطلق عليه "الطرخوم"، و"الرعلول"، و"الاستراجون"، و"الترخون".والطرخون، هو عبارة عن شجيرات كثيفة أوراقها خضراء ملساء رفيعة طويلة، توجد على ساق النبتة بشكل متناوب، وتتوفّر لدى البقالين وبائعي الخضراوات على شكل باقات خضراء تشبه الريحان والنعناع.وينمو نبات الطرخون في الأماكن الدافئة والجافة، وموطنه الأصلي هو جنوب أوروبا، ولكنّه ينتشر في معظم أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية.والطرخون ذو الرائحة العطريّة التي تشبه رائحة ونكهة نبات اليانسون، يُزرع لأغراض الطهي وأيضًا لأغراض علاجية، سواء كان على هيئة أوراق خضراء أو مجفّفة.وتوضيحًا، نبات الطرخون خاصّة أوراقه يضاف في الأطعمة المختلفة كاللحوم والدجاج والسلطات والصلصة، ليمنح الطعام نكهة مميّزة ويحسّن من الطعم.لذا يكثر استخدام الطرخون كنوع من أنواع التوابل خاصّة في المطبخ الفرنسي، فهو يعد واحد من المنكّهات الطبيعية المستخدمة في الأكل.أوراق الطرخون الخضراء توضع ضمن مكوّنات السلطة، أمّا في حالة كانت مجفّفة تستخدم كمعزّز للنكهات، ولا نستخدم كواحدة من المنكّهات فقط بل يحرص البعض على استخدامها لأغراض علاجية.ويحتوي نبات الطرخون على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والدهون والكربوهيدرات والألياف والبروتينات، ويعد من النباتات الخالية من الكوليسترول.وتمتلك أوراق الطرخون خصائص مضادة للالتهابات، كما أنها غنيّة بمضادات الأكسدة، وتحتوي على عنصر الزنك وفيتامين أ، وكالسيوم وفسفور وحديد.كما تحتوي تلك العشبة على عدد كبير من العناصر الغذائية المهمّة للجسم، كالمعادن المفيدة مثل البروتين والأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، والنياسين، والريبوفلافين.
بديل الطرخون
بالبحث وجدنا أنّ هناك أكثر من نبات عشبي طبيعي يمكن استخدامه كبديل لنبات الطرخون في حالة عدم توافره سواء كان طازجًا أو مجفّفًا، ومن تلك البدائل ما يلي:
- الريحان: يعد نبات الريحان من أكثر النباتات العشبية التي يمكن أن تحلّ مكان نبات الطرخون، لسهولة الوصول له سواء كان طازجًا أو مجفّفًا ستجده لدى محلات العطارة.
- شيرفيل: هو أحد أفضل البدائل للطرخون أو كما يوصف بأنه أقرب ما يكون إلى بديل كامل لهذا العشب، يعرّف أيضًا باسم "البقدونس الفرنسي" أو "البقدونس الفرنجي".
- الشبت: يعد واحد من النباتات العشبية التي يمكن أن تحلّ محل الطرخون.
- اليانسون: يعد بديلًا مناسبًا في وصفات الطرخون.
- أكليل الجبل: يعد خيارًا مناسبًا وبديلًا ممتازًا للطرخون في الوصفات التي تتطلّب الطرخون خاصّة المجفّف.
فوائد الطرخون
تمتلك عشبة الطرخون فوائد عديدة للجسم، سنذكر لكم أبرزها في السطور التالية:
- يحسّن ويقوي وظائف القلب.
- يحمي الغشاء المخاطي في الأمعاء.
- يصلح جدران الأمعاء الداخلية المعرّضة للتمزّق.
- يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.
- يمنع الإصابة بفقر الدم.
- ينشّط الصفائح الدموية.
- يمنع تعرّض القلب والأوعية الدموية لخطر الإصابة بالجلطات.
- يحسّن البصر.
- يحمي العين من الأمراض.
- يحسّن صحة العظام.
- يعزّز نمو العضلات.
- يقوي العظام.
- يحسّن الهضم.
- يقلّل الالتهابات.
- يعالج التورم والاحمرار.
- يخفّف الغثيان.
- يعالج الأرق.
- يساعد على فتح الشهية.
- يساعد على زيادة الوزن.
- يخلّص الجسم من الروائح الكريهة.
- ينظّم موعد نزول الدورة الشهرية.
- يمنع تراكم السموم بالجسم خاصّة بمنطقة المفاصل.
- يحسّن من نوعية الشعر.
- يعالج جفاف الشعر.
- يزيد من حيوية الشعر.
- يطهّر فروة الرأس من الأوساخ.
- يساعد على تطهير الجلد والبشرة من الجراثيم والبكتيريا.
- يخفّف من ظهور التجاعيد.
- ينظّف البشرة من الشوائب.
زراعة الطرخون
يعد الطرخون من النباتات العشبية التي يمكن أن تنمو في الأماكن الدافئة والجافة والمعتدلة، أمّا عن زراعته فيمكن أن يُزرع في أي مكان وأي تربة على سبيل المثال يمكن زراعته بحديقة المنزل. ويتكاثر نبات الطرخون بالبذور وبالعُقل، وينصح بزراعته بالأشتال، حيث يُفصل جزء من النبات مع ضرورة وجود جزء من الجذور وتغرس في حفرة ويضاف لها السماد العضوي ويتم ريّها مباشرةً.أمّا في حالة زراعة نبات الطرخون باستخدام البذور، فيتم ذلك في حوض صغير خلال فصل الخريف وبعد شهرين من النمو يكون جاهزًا للقطف.