فوائد عشبة الدبق للحمل

"الغصن الذهبي" و"العنم"، "الهدال"، وغيرها من الأسماء المختلفة لنبتة واحدة ألا وهي "الدبق"، التي تعد من الأعشاب الطفيلية المزهّرة دائمة الخضرة، تنتمي إلى الفصيلة الصندلية، تستخدم بكثرة لأغراض الزينة. وتنمو عشبة الدبق، على أغصان الكثير من الأشجار المثمرة والحراجية، إذ يتغذى باستخدام جذوره التي يدخلها إلى الجروح الموجودة بفروع الأشجار الملاصقة له ليمتصّ عصارتها ويوجد من عشبة الدبق نوعان الأوّل يعرف بـ"الدبق الأبيض"، والنوع الثاني يعرف بـ"الدبق الصليبي"، من أنواع ما هو سام غير صالح للاستهلاك البشري، وآخر يمكن الاستفادة منه إمّا كعلاج وإمّا كزينة. وتعد عشبة الدبق ذات أغصان خضراء داكنة مائلة إلى السمرة، والأوراق صفراء مشوبة بخضرة ضيقة وطويلة قوامها جلدي، أمّا الثمار كروية صغيرة بيضاء وصفراء كشمع النحل. يدخل الدبق في الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية، وذلك بفضل احتوائه على مادة "الخولين"، وعلى التوكسين الرفيع وعلى فيستين، ومواد هولينية، ونورفيسكالبين، وفيسكالبين، وتيرامين. كما يحتوي الدبق في تركيبه الكيميائي أيضًا على كل من اينوزيت، واورسون، وشحوم وفيتامين سي، وطليعة فيتامين أ، وسيرينغينين، وأصماغ ومواد صبغية وغيرها. وبفضل ما تحتوي عليه عشبة "الدبق" فإن لها فوائد عديدة لصحة الإنسان، حيث تساعد على خفض ضغط الدم، وتوقف النزيف، وتحمي من تصلّب الشرايين، وتعالج الصرع وتقوي جهاز المناعة وتخفّف التشنّجات. كما تعمل على علاج الأرق وتحسّن صحّة القلب والشرايين وتفيد الجهاز العصبي، وتلعب دور في استرخاء الجسم، وتسكّن الآلام، وتعالج التهاب المفاصل والعضلات وتخّف الدوخة والصداع وغيرها من الفوائد.

وتلعب عشبة الدبق المعروفة أيضًا باسم عشبة الهدال، دورًا كبيرًا في علاج المشكلات الصحيّة التي تؤخر حدوث الحمل سواء عند الرجل أو المرأة، فهذه العشبة تعد من الأعشاب المستخدمة في علاج حالات العقم. وفي هذه الفقرة سنذكر لكم أبرز فوائد عشبة الدبق للحمل ما يلي: