عشبة راعي الغنم
عشبة راعي الغنم، المعروفة أيضًا باسم عشبة "العنزة"، وعلميًّا تعرف بـ"إبيمديوم برباريس"، هي واحدة من الأعشاب الطبيعية النفضية المعمّرة المزهّرة فأزهارها تشبه "العنكبوت" بأربعة أجزاء. والموطن الأصلي لعشبة راعي الغنم هي كل من الصين واليابان وكوريا، ولكنّها الآن أصبحت تزرع في كافّة أنحاء العالم، فهي من النباتات التي لها تاريخ طويل في الطب الشعبي. فكانت هذه العشبة تستخدم قديمًا في الطب الشعبي الصيني، لقدرتها على علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم، وتتوفّر على شكل كبسولات أو أقراص أو مسحوق، كما توجد في بعض الأدوية والأطعمة. تمتلك عشبة راعي الغنم خصائص مثبطة لإنزيم "الفوسفات ثنائي الاستر الخامس"، المسؤول عن مشكلات الانتصاب، ومن ضمن مكوّناتها الأساسية مادة "الإيكارين" المستخلصة من أوراقها. كما تحتوي راعي الغنم على مركب "فلافونويدي" المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، كما تمتلك هذا المركّبات خصائص تشبه مركب الإستروجين المعروفة بـ"الإستروجين النباتي". وليس هذا فقط، فهذه العشبة تحتوي على مركب (إبيمديوم أ، ب، ج)، بالإضافة إلى مركب الإيكاريتين منزوع الميثل ومركب الكيرسيتين.
ما هي فوائد عشبة راعي الغنم
لعشبة راعي الغنم فوائد عديدة للجسم، فكانت واحدة من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل ضمن العلاجات الطبيعية، ورغم ذلك إلا أنّ لها بعض الآثار الجانبية خاصّة إذا تم الإكثار منها لفترات طويلة. فيمكن أن تسبب الدوخة والنزيف وتزيد من نبضات القلب ويمكن أن تسبب صعوبة في التنفس وتسمم الكبد والكليتين وغيرها من الأضرار، لذا ينصح باستشارة الطبيب أولًا لمعرفة مدى ملائمتها لطبيعة جسدك. ولكننا في هذه الفقرة سنذكر لكم فوائدها فقط:
- تعالج ضعف الانتصاب.
- تعالج انخفاض الرغبة الجنسية.
- تساهم في علاج آلام الظهر.
- تخفّف من آلام المفاصل.
- تعالج الإرهاق الذهني والبدني.
- تساعد في علاج حالات ضعف الذاكرة.
- يحسّن الدورة الدموية.
- تمدّ الجسم بالطاقة.
- تقلل الشعور بالتعب والإجهاد.
- تقلل من التقلّبات الهرمونية خلال فترة الحيض.
- تخفّف من أعراض انقطاع الطمث.
- تساعد على رفع مستويات الاستروجين.
- تقلل من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
- تساعد على إنتاج الجسم للكتلة العضلية.
- تساعد على تطوّر ونمو الأعصاب والعضلات.
- تحمي من الإصابة بهشاشة العظام وأعراضها.
- تحمي من الإصابة بعملية تشرب العظام.
- تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.
- تحمي من الإصابة بأمراض القلب.
- تحمي من الإصابة بتصلّب الشرايين.
- تعالج التهاب القصبات الهوائية.
- تدخل في تركيب الفياجرا.
- تعالج الضعف الجنسي لدى الرجال.
- تؤخر القذف.
- تعمل على زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون.
- تعالج انخفاض الشهوة الجنسيّة لدى الأنثى.
- تقوي الجهاز التناسلي.
- تزيد من تدفّق الدم في القضيب.
- تؤخر من قذف الحيوانات المنوية أثناء العلاقة الحميمية.