فوائد عشبة الاذريون

عشبة الاذريون، أو المعروفة بـ"الأذريون الطبي"، و"البكورية الطبية"، ويطلق عليها البعض اسم "القطيفة"، هي واحدة من النباتات الطبيعية المزهّرة، التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية.
وموطن عشبة الأذريون الأصلي هو جنوب أوروبا، ولكنها تُزرع في الأقاليم المعتدلة من العالم، وتنمو طبيعيًّا في البساتين وأطراف الطرق. أما عن الشكل، فالاذريون أوراقها بيضاوية مسننة الأطراف ومغطاة بشعيرات دقيقة، وأزهارها التي تعد الجزء الأكثر استخدامها، تشبه أزهار الأقحوان ويتراوح لونها ما بين الأصفر والبرتقالي والأحمر الذهبي. وتحتوي الاذريون على مركّبات كيميائية وعناصر غذائية مهمّة بالإضافة إلى مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوزيدات مرة وزيوت طيارة وستيرولات وفينولات ومواد هلامية وكاروتونز. ويمكن استخدام عشبة الاذريون بأكثر من طريقة إمّا بتناول بتلات زهورها الصفراء، وإما إضافتها للأكلات المختلفة وإمّا تطبيق المستخلص المستخرج من أوراقها وبتلاتها موضعيًّا على الجلد. ويعد مستخلص عشبة الاذريون مهمًّا للجسم، فهو غني بمجموعة متنوعة من المركّبات العضوية، بالإضافة إلى مركّبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، كما تمتلك خصائص مضادة للجراثيم.

بفضل ما تحتوي عليه عشبة الاذريون، فإن لهذه العشبة في علاج العديد من المشكلات الصحية والأمراض التي تصيب الجسم حيث تدخل في الطب البديل، لذا نقدّم لكم في هذه الفقرة أهم فوائدها:

تلعب عشبة الاذريون الشهيرة أيضًا باسم "القطيفة"، دورًا كبيرًا في صحّة المرأة، حيث تساعد على التخفيف من نزيف الحيض، وآلام وتقلّصات الدورة الشهرية. وأثبتت إحدى الدراسات أنّ الاذريون تساعد على تنظيف وتطهير الرحم بعد الإجهاض والولادة دون العبث بأغشيته المخاطية. كما أنّ عشبة الاذريون تعزز من صحة الرحم وتساعد على تقويته، بالإضافة إلى ذلك فإنها تعد مفيدة في حالات تصلب الرحم، كما تحمي المهبل والرحم من الإصابة بالبكتيريا والفطريات الضارة.