فوائد الدوم للمعدة

الدوم، هو أحد النباتات المعمّرة ينتمي لفصيلة الفوفلية، تتميّز فاكهة الدوم بأنها صلبة في نفس حجم التفاح ولها نواة صلبة جدًّا، يؤكل منها الجزء الخارجي وطعمها يشبه طعم ورائحة خبز الزنجبيل أو السكر البني. ويعد الدوم أحد أنواع أشجار النخيل المعروفة منذ العصر الفرعوني، حيث استخدمه الفراعنة في العديد من المجالات لأغراض طبيّة وعلاجيّة وغذائيّة أيضًا. وتوضيحًا، كان الدوم منتشر وجوده في مصر حيث يعد من النباتات المصرية القديمة التي تعود تاريخها إلى العصر الفرعوني، ويوجد أيضًا في كل من السودان والسعودية. ويمتلك الدوم فوائد عديدة لصحّة الإنسان، بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية، كالفيتامينات والمعادن، ونسبة كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة والزيوت الأساسية والبروتينات. ولنبات الدوم أنواع متعدّدة منها: "دوم طيبة"، "دوم مضغوط"، "دوم خشن"، "دوم ثنائي التفرع"، "دوم غيني"، "دوم كبير البذور"، "دوم بيترسياني"، "دوم زاحف"، "دوم بنفسجي". لذا يلعب الدوم دورًا كبيرًا في علاج الاضّطرابات الجنسية، كما يساهم في علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحمي من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية ويخفّض مستويات الكوليسترول في الدم. كما يساعد على تقوية الذاكرة ويحمي من الإصابة بألزهايمر ويحافظ على صحّة الأعصاب، ويعالج البلهارسيا ويوقف النزيف ويعزز صحة الأسنان والعظام ويعالج مشكلات الشعر وغيرها من الفوائد.

بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المهمّة، فنبات الدوم يلعب دورًا كبيرًا في تحسين عمل الجهاز الهضمي، ولعل أبرز فوائده للمعدة ما يلي:

يمتلك الدوم فوائد عديدة للقولون، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وكونه من النباتات الغنية بمجموعة فيتامينات ب (ب1، ب2، ب3، ب6) بجانب جزء كبير من الألياف.

لنبات الدوم فوائد عديدة لمرضى السكري، ولعل أبرز تلك الفوائد: